أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً جمهورياً أمس بالموافقة علي إعادة تخصيص قطعة أرض بمساحة 2300 فدان لصالح وزارة الدفاع لاستغلالها في إقامة تجمع عمراني سكني لأهالي منطقة الضبعة وللعاملين بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء للأغراض السلمية بالإضافة للخدمات اللازمة للمنطقة والمشروعات الأخري. صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن تخصيص قطعة الأرض المشار إليها جاء تقديراً لأهالي منطقة الضبعة ودورهم الوطني وتعاونهم مع مختلف أجهزة الدولة لإقامة مشروع إنشاء المحطة النووية التي ستستخدم للأغراض السلمية وتوليد الكهرباء باعتبارها مشروعاً قومياً. فضلاً عما سيوفره التجمع العمراني المتكامل الجديد من خدمات متكاملة لمن سيعملون في هذه المحطة النووية بعد إنشائها. حيث سيتضمن هذا التجمع كافة الخدمات من مساكن مزودة بالمرافق الأساسية ومنطقة سياحية وشاطئ عام.