صناعة الأثاث من جريد سعف النخيل اشتهرت بها قرية شنوان احدي القري التابعة لمركز شبين الكومبالمنوفية بالرغم من عدم زراعتها للنخيل واشتهارها بزراعة مختلف المحاصيل الزراعية وخاصة القلقاس ومعامل تفريخ الكتاكيت. يقول صابر ندي بدأت صناعة الجريد بالقرية منذ أكثر من 200 عام وبعد ان كانت هذه المهنة مقتصرة علي ثلاث عائلات فقط انتشرت علي ايديهم المهنة حتي وصل عدد الورش 120 ورشة معظمها متواجد بالحي القبلي بالقرية ويعمل بها اعداد من جميع الاعمار من الحرفيين المهرة لكي يجدوا أجرا مناسبا باعتبارها المهنة الوحيدة لهم. ويضيف السيد البمبي ان معظم الورش تنتج من جريد سعف النخيل الكراسي والترابيزات والانتيكات وفي بعض الحالات السراير وكان الانتاج يصدر إلي ليبيا عن طريق سيارات النقل الثقيل وتباع بمعرفة كبار التجار لايطاليا وغيرها من البلاد الاجنبية ونظرا للظروف التي تمر بها ليبيا توقف التصدير ومطلوب من المسئولين بالمحافظة التدخل واقامة المعارض الكبيرة لتسويق المنتجات بالاضافة إلي التأمين الصحي علي العاملين بهذه المهنة حيث انهم يستخدمون آلات حادة لقطع الجريد مما يعرضهم للاصابة. يقول ابراهيم العدوي ان المادة الخام من جريد سعف النخيل سعرها دائما في ارتفاع حتي وصل سعر الألف جريدة النخيل من 300 جنيه إلي ألف جنيه والمشكلة الخطيرة التي هددت مهنتنا انتاج مصانع البلاستيك مثل المنتجات التي نقوم بتصنيعها وهذه المصانع لديها القدرة علي التسويق في الداخل والخارج. أكد الدكتور أحمد شيرين فوزي محافظ المنوفية تشجيع المحافظات للصناعات الانتاجية من خامات البيئة التي تساعد علي الحد من البطالة وسيتم حل جميع المشاكل التي يتعرض لها العاملون بهذه المهنة وغيرها.