استعاد فريق المصري ذاكرة الانتصارات بفوزه علي فريق سموحة بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما باستاد الإسماعيلية في الأسبوع الثامن للدوري الممتاز. وأضاف إلي رصيده ثلاث نقاط غالية. وأصبح رصيده 14 نقطة يتقدم بها إلي منطقة الصدارة. أحرز هدف المباراة الوحيد أحمد رءوف نجم هجوم المصري من ضربة جزاء صحيحة قبل النهاية بثلاث دقائق. ليصبح له ستة أهداف في مقدمة هدافي الدوري. جاءت المباراة متكافئة المستوي تقاسم فيها الفريقان السيطرة علي مجريات اللعب الذي انحصر أغلبه وسط الملعب. ولم تصل أي كرات خطرة للحارسين. في الشوط الثاني رجحت كفة المصري الأكثر خطورة. وتنظيماً ونجح في حسم اللقاء لصالحه في اللحظات الحاسمة. جاءت ضربة الجزاء تعويضاً من السماء لفريق المصري الذي ألغي له الحكم هدفاً صحيحاً في الدقيقة ..20 بعد أن تخطت الكرة التي سددها رءوف من خطأ الحارس محمد صبحي في اتجاه المرمي الخالي. واندفع المدافع أوكا وأخرجها بعد أن تخطت خط المرمي. إلا أن الحكم اعتبرها لم تعبر وألغي الهدف! أكد طارق يحيي المدير الفني للمصري رضاه عن الأداء. والنتيجة وأضاف أن اللاعبين بذلوا جهداً كبيراً بالرغم من أننا غيرنا ستة لاعبين أساسيين لم يشاركوا في المباراة.. وأضاف أننا كنا الأفضل تنظيماً. والأكثر هجوماً.. ونستحق الفوز. في حين عبر لافاني الفرنسي المدير الفني لفريق سموحة عن أسفه للخسارة. مؤكداً أن فريقه قدم عرضاً قوياً. وكان يستحق علي الأقل التعادل. أدي فريق المصري المباراة بحذر شديد. واهتز الأداء في البداية لوجود عدد كبير من اللاعبين الذين لم يسبق مشاركتهم في المباراتين الأمر الذي أدي إلي عدم دقة التمريرات. وندرة التسديدات. لعب الفريق بطريقته المعهودة 4/3/1/..2 حرس مرماه أحمد مسعود الذي ظهر بحالة طيبة. خاصة لم تصله كرات خطرة طوال الشوطين. قاد ويلسون ومعه محمد جبر خط الظهر المدافعين. ونجح في الحفاظ علي شباكهم نظيفة وفرض الرقابة علي مهاجمي سموحة بقوة الانقضاض والأداء المباشر دون تعقيد. وعاونهما أسامة عزب الظهير الأيمن بأدائه الرائع.. ونجح الظهير الأيسر مشحمد عادل جمعة في إثبات وجوده في أول لقاء كامل له. امتاز بالشجاعة والقوة. والسرعة ومكسب كبير للفريق.. قاد محمد عادل ثلاثي خط الوسط بأدائه الفني العالي. واجادته بتنويع الهجمات والتمريرات البينية عاونه علاء شعبان في اليمين والسيد عبدالعال وأحمد داودا الذي بذل مجهوداً وشكلوا جبهة يسري قوية بإجادته المراوغة والسرعة وهو مكسب للفريق تأخر اشراكه كثيراً. اعتمد المصري في الهجوم علي رأسي الحربة حمادة يحيي وأحمد رءوف اللذين شكلا خطورة مستمرة علي دفاعات سموحة رغم الرقابة المفروضة عليهما. ونجح في ارباك مدافعي الخصم رغم تعرضهما للرقابة. والاعتداءات من خلف الحكم. في الشوط الثاني أجري طارق يحيي المدير الفني عدة تغييرات في محاولة لتنشيط الفريق حيث أشرك محمد خليفة بدلاً من داودا المرهق. ثم عبدالحكيم بدلاً من علاء شعبان المجهد. وإسلام صلاح قبل النهاية بدلاً من رءوف للمحافظة علي الفوز الغالي. لم يقدم فريق سموحة العرض الطيب المنتظر حرس مرماه محمد صبحي الذي ظهر مهتزاً بدون داع رغم أنه لم يتعرض لخطورة حقيقية. قاد أوكا والسيد فريد خط الظهر وكانا موفقين. وإن تأثرا باهتزاز الحارس. ويؤخذ عليهما استخدم العنف في إيقاف رأسي الحربة في المصري.. عاونهما أحمد نبيل مانجة في اليمين. ويؤخذ عليهما استخدام القوة دائماً.. وفي اليسار نجح إبراهيم حسن في الحد من خطورة أسامة عزب. وعلاء شعبان. اعتمد سموحة في الوسط علي الرباعي إبراهيم عبدالخالق وحسام غالي. وأحمد حمص وعلاء علي الذين نجحوا في البداية في السيطرة علي وسط الملعب. وانضم علاء علي للمهاجمين محمد ماجد وعبدالعزيز يوسف النيجيري.. وكان علاء هو الأكثر خطورة. وحركة وحرية في التنقل يميناً ويساراً وامتاز بالتسديدات القوية البعيدة.. في حين لم يشغل عبدالعزيز خطورة حقيقية وفرض عليه مدافعو المصري رقابة لصيقة حددت من إنتاجه. أجري المدير الفني لافاني عدة تغييرات لإعادة الحياة لصفوفه حيث أشرك إسلام عبدالنعيم بدلاً من عبدالعزيز يوسف رأس الحربة. ثم مصطفي طلعت النشط بدلاً من غالي دون جدوي حيث ظل الأداء عقيماً بسبب غياب عناصر الخبرة في سموحة المعروفين.. وقبل النهاية اضطر لاشراك أحمد شكري بدلاً من إبراهيم حسن الظهير الأيسر المصاب. نشط سموحة قبل النهاية بعد تقدم المصري بهدفه. وسدد علاء علي كرة ارتدت من القائم.. وتراجع كل لاعبي المصري للمحافظة علي الفوز الغالي. تزداد سرعة اللقاء ويتذكر لاعبو سموحة أن المصري تقدم عليهم بضربة جزاء.. إلا أن الوقت مر ويطلق الحكم صفارته معلناً فوز المصري بالمباراة وحصد النقاط الثلاثة. قصة الهدف الملغي في الدقيقة 20 من المباراة لعب محمد صبحي حارس سموحة كرة قصيرة للظهير السيد فريق. يتقدم أحمد رءوف ويشاركه الكرة. وصبحي خارج المرمي. وسدد الكرة من داخل المنطقة ارتطمت بيد صبحي وهو خارج مرماه. وتتهادي نحو المرمي. إلا أن المدافع أوكا أسرع إليها. وحاول ابعادها من علي خط المرمي. ونجح في إيهام الحكم أن الكرة لم تعبر؟!