واحدة من صور الفوضي التي نشهدها هذه الأيام.. جاءت في رسالة د. أحمد حتحوت أستاذ ومدير الجمعية المصرية لمكافحة العمي. قال: قمت في مارس 2000 بشراء شقة بمنطقة العجمي بالإسكندرية في عمارة اتحاد ملاك الفرسان الكائنة في منطقة البيطاش شهر العسل. بشارع النقراشي باشا آخر عمارة علي البحر من الجهة اليسري. وتم بيع شقق العمارة كلها للسكان بعقود تمليك "مع حصة في الأرض" لتصبح العمارة والأرض كلها ملكاً لاتحاد الملاك. أضاف: استقرت الأوضاع سنوات طويلة بدون مشاكل حتي تاريخ 18 فبراير 2011 حيث استغل بعض المقاولين حالة الفراغ الأمني واتفقوا مع بعض البلطجية للسطو علي سطح العمارة وقاموا بتعلية أربعة أدوار فوق العقار بدون ترخيص معرضين سلامة المباني والسكان للخطر. ومعي شهادة من المهندس الاستشاري الذي قام ببناء العمارة يقر فيها بأن المبني لا يتحمل أي أدوار زائدة. ورغم ذلك حدثت التعلية بدون ترخيص. تابع قائلاً: فور أن علمت بالواقعة حررت محضرا ضد المقاول وآخرين بنقطة الساحل في 18/2/2011. وأخطرت الحي الذي أصدر قراراً بوقف الأعمال. وللأسف لم ينفذ بسبب تقاعس الشرطة عن تنفيذه. ثم أصدر الحي قراراً بالإزالة لتلك الأدوار برقم 232 في 12/4/2011. وأبدي مسئولو الحي استعدادهم بشرط حماية الشرطة. وهنا ذقنا الأمرين حيث طلب منا مأمور قسم الدخيلة خطاباً من الحي بطلب الحماية. فأحضرناه له. ورفض المأمور استلامه منا رغم أنه هو الذي طلبه! قال: تقدمنا بشكوي إلي مديرية الأمن في 26/4/2011 بهذا الشأن. وتم تحويلها إلي الحكمدار الذي أمر مأمور القسم باستلام خطاب الحي. ثم طلب مهلة لعمل الدراسة الأمنية. بعدها كانت هناك مماطلات كثيرة. ولم يتم تنفيذ قرار الإزالة. "انتهت الرسالة" ولم تنته بعد فوضي البناء ومازال المسلسل مستمراً.. إيه الحكاية؟!