واصل فريق المقاولون العرب نزيف النقاط وتعادل مع الجونة سلبيا في اللقاء الذي جري بينهما باستاد المقاولون العرب في الجولة السادسة لمسابقة الدوري العام لكرة القدم. جاءت المباراة متوسطة المستوي عمرت بالكفاح والجدية وخلت تماما من أهم متعة هي هز الشباك.. وحاول كل فريق الانقضاض علي الآخر وحصد نقاط المباراة ولكن كل الفرص التي تهيأت ضاعت. وتقاسم الفريقان شوطي المباراة.. سيطر فريق الجونة علي معظم فترات الشوط الأول وأضاع مهاجموه شريف أشرف ومحمود سعيد وإسلام محارب أكثر من فرصة مؤكدة ولكن الرعونة والاستهتار في إنهاء الهجمات وكذلك تألق محمود أبوالسعود حارس المقاولون حال دون هز شباكه. وكانت خطوط الجونة مترابطة وظهر التعاون واضحا بين خطي الوسط والهجوم. وتألق أحمد عفيفي وعلي عيد ومحمد رزق وإسلام محارب وسيطروا علي مجريات أمور المباراة تماما وفعلوا كل شيء إلا التسجيل. ومع بداية الجولة الثانية للمباراة.. ظهر المقاولون بصورة أحسن وأفضل وأعتقد أن الجهاز الفني بقيادة محمد رضوان.. أعطي دشا باردا للاعبين.. ولذلك تسيدوا المباراة وهددوا مرمي الجونة وشددوا الهجمات ولكن تألق دفاع الجونة وحارس مرماهم عامر عامر أفسد كل محاولات المقاولون للتهديف خاصة الفرص السهلة التي أهدرها محمد سالم وبابا أركو وفشلت كل المحاولات لإحراز أهداف.. ولكن صافرة الحكم كانت حاسمة بخروج المباراة بالتعادل السلبي. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد المقاولون إلي 6 نقاط والجونة 4 نقاط. أدار المباراة باقتدار وليد الصياد وعاونه مصطفي عطية ورجب محمود وأسامة إسماعيل الحكم الرابع وراقب اللقاء الكابتن محمود عثمان ومحمد عبدالقادر من لجنة المسابقات. قالوا بعد المباراة عقب نهاية المباراة أكد الكابتن محمد رضوان أن فريقنا لم يقدم ما تم الاتفاق عليه الجميع بعيدا عن مستواهم وكادت المباراة تضيع منا برغم انا نلعب بملعبنا ولكن مع بداية الشوط الثاني نفذ اللاعبون ما طلب منهم ولكن ومع التغييرات كنا الأقرب للفوز. بينما أكد راينر تسوبيل المدير الفني للجونة ان المباراة تقاسمها الفريقان وكنا الأفضل طوال شوطها الأول وضاع منا أكثر من هدف سهل. ولكن الشوط الثاني وبحق كان المقاولون الأفضل والأقرب للفوز ولهذا فأنا راض وقانع بالأداء فهذا اللقاء يعتبر أفضل أداء لفريقنا منذ بداية المسابقة.