رحب رؤساء وقادة الأحزاب السياسية بالقمة المصرية السوادنية ونتائج مباحثات الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير.. أكدوا ان القمة انتصرت للعلاقات التاريخية بين البلدين والمصالح المشتركة وان رفع التمثيل في اللجنة المشتركة بين البلدين إلي المستوي الرئاسي خطوة موفقة جداً. أعربوا عن اعجابهم الشديد بطريقة إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لسياسة مصر الخارجية سواء مع دول الجوار أو افريقيا والعالم اجمع وهي السياسة التي تمتاز بالهدوء والذكاء الشديدين. في البداية أكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ان علاقة مصر بالسودان علاقة تاريخية وبالغة الأهمية فهناك تداخل وحدود مشتركة ومياه نيل تجمعهما.. كل هذا يحتم تحسين العلاقات بين البلدين وهو ما يفعله الرئيسان الآن لذا طالب الرئيس السيسي وسائل الاعلام بالحرص علي كل كلمة تقال بحيث تحقق ما فيه صالح العلاقات بين البلدين وتعمل علي تحسينها بدلاً من احتقانها.. كما ان رفع التمثيل في اللجنة المشتركة بين البلدين إلي المستوي الرئاسي سيزيد من تدعيم هذه العلاقات.. عموماً الزيارة كانت مطلوبة ومهمة وضرورية. د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: بكل صراحة أنا معجب شديد الاعجاب بسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يدير سياسة مصر الخارجية بهدوء وذكاء شديدين خاصة علاقة مصر بدول الجوار والوطن العربي وأفريقيا والعالم الخارجي.. لا انفعالية.. حينما يلمح مشكلة قادمة من أي دولة يستوعبها ويعمل علي اذابتها بعكس ما شهدناه في فترة سابقة حيث كانت تتم معالجة الامور بانفعال وعشوائية مما يؤدي إلي كارثة.. اليوم الرئيس يتعامل بهدوء وذكاء وبروح الود والتقارب ويحافظ في نفس الوقت علي شموخ مصر وعظمتها ووضعها وقد رأينا التصريحات الصادرة من الرئيس السوداني قبل وبعد الزيارة حيث انتصرت القمة للمصالح المشتركة بين البلدين التي هي أكبر من أي خلافات وهذه من أكبر النتائج الايجابية للقمة. د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: عندما يوجد خطر داهم يهدد البلدين من ليبيا يجب الاتحاد والوحدة في مواجهة الإرهاب وهذا الخطر.. والرئيس السوداني اقنع بأهمية التعامل مع الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي الذي اقنع العالم كله به والحمد لله ان هناك اليوم ارادة سياسية قوية من الجانبين للانطلاق بالعلاقات بين البلدين إلي أعلي المستويات لما فيه مصلحة الوطن العربي والمنطقة بأكملها. حسام الخولي سكرتير عام ومساعد حزب الوفد: القمة خطوة جيدة جداً تؤكد ان العلاقات المصرية السودانية تاريخية وعميقة لا يمكن ان تنهار وإنما اقوي من أي توترات.. كما انها تؤكد ان المصالح بين البلدين أكبر بكثير من نقاط الخلاف وان ما يجمعها أكثر مما يفرقها.. هذه الخطوة خطوة موفقة جداً تأتي بنتائج ايجابية علي الملف المصري السوداني في كافة المجالات.