تعاني الطرق ببورسعيد من حالة شيخوخة مبكرة بسبب المشاكل المزمنة للصرف الصحي التي تلتهم كل جهود في عمل طرق جديدة أو إصلاحات بالطرق.. ويظهر ذلك جلياً في مناطق الزهور وحي الضواحي حيث تشهد الشوارع وخاصة الجانبية حالة يرثي لها ناهيك عن المطبات العشوائية الكثيرة. قال محمد العجواني: بورسعيد كلها محتاجة إعادة رصف من جديد لأن المسئولين في بورسعيد ودن من طين والأخري من عجين لا أحد يهتم بشيء وأصبح كل شيء متدهور في الثلاث سنوات الأخيرة. عماد الملكي هو أساساً فيه طريق سليم أصلاً. أضاف جاد محمد بأن شوارع حي مبارك كلها تحتاج إلي صرف ورصف لا يمكن.. ما يحدث لك الله يا بورسعيد. يقول محمد نصر السيد "سائق" للأسف شوارع بورسعيد كلها عبارة عن حفر وتكسير وهناك شوارع كثيرة حالها يرثي لها وخاصة بمناطق الزهور كلها صعبة لا تصلح للسير عليها وهي غالباً ما تجعلنا نذهب بسياراتنا للعفشجي في الحرفيين. أكدت مهندسة ابتسام قشاوي مدير عام الطرق ببورسعيد أن اعتمادات هذا العام قليلة بالمقارنة بميزانية العام الماضي للطرق فقد بلغت 30 مليوناً ووصلت اعتمادات حتي 54 مليون جنيه وترجع مشاكل معظم الطرق ببورسعيد إلي مشاكل مزمنة للصرف الصحي الذي يلتهم أي جهود نبذلها في اصلاح الطرق ففي شباب المدينة قمنا برصف الطرق مرتين بسبب الصرف الصحي الذي يحتاج إلي معالجات جذرية تقضي علي المشكلة من جذورها.. وأضافت مديرة الطرق بأنه تم اعتماد 2 مليون جنيه لرصف حي الزهور وسيتم رصف التعاونيات وال 5 آلاف وحدة وعلي بن أبي طالب وشارع بجوار ابراج النزهة فهذه المناطق من أوائل التسعينات فيل خطة جهاز التعمير. ونفس الكلام في حي الضواحي هناك خطة في الأمل الجديدة "زرزارة سابقاً" بعشرة ملايين جنيه لرصف 50 ألف متر مسطح في منطقتين بجوار الوفاء والأمل وسنستكملها قريباً. وهناك التوسعات في الطرق مثل طريق معدية الرسوة رفع كفاءته علي أسس فنية من كلية الهندسة العام الماضي. أما بورفؤاد فقد تم رصد 6 ملايين جنيه بالإضافة إلي مناطق مثل الشعراوي وبورفؤاد القديم بعد انتهاء مشكلة الصرف الصحي فهناك احلال وتجديد بشارع أرقام "8 و9 و10" واعادة الشيء لأصله في منطقة السوق الأسبوع القادم ويشهد شارع الجلاء توسعة حتي يتحمل الشارع السيارات وأماكن للانتظار.