تواصلوا مع الطلاب واتبعوا سياسة الباب المفتوح.. واهتموا بمشكلات الأساتذة

شدد د. السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي خلال اجتماع المجلس الأعلي لشئون التعليم والطلاب بمقر جامعة المنوفية بشبين الكوم.. علي ضرورة التواصل مع الطلاب واتباع سياسة الباب المفتوح معهم وإشراكهم في المجالس الجامعية. مع تواجد أعضاء هيئة التدريس بينهم والعمل علي حل مشاكلهم والاستماع إلي آرائهم. علاوة علي ضرورة الاهتمام بالمشكلات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة علي وجه الخصوص.
وبحث الوزير خلال الاجتماع سبل انتظام العملية التعليمية مؤكداً ضرورة انتظام أعضاء التدريس في محاضراتهم. وتطبيق اللوائح الخاصة بانتظام الطلاب في المحاضرات.
كما دعا الوزير الجامعات إلي الاهتمام بالخدمات الطلابية ودعم الكتاب الجامعي وتقديم الرعاية الصحية علي أعلي مستوي بشكل مجاني للطلاب. علاوة علي ضرورة الاهتمام بالأنشطة الطلابية. والاهتمام بالتثقيف السياسي داخل أروقة الجامعة من خلال تأسيس منتدي سياسي في كل جامعة. بما يكفل مبدأ حرية الرأي والتعبير للطلاب.
وأكد الوزير ضرورة الاهتمام بالبرامج النوعية الجديدة وتأسيس كليات غير نمطية من أجل خدمة المجتمع المحلي وتقديم خدمة تعليمية متميزة واستيعاب المزيد من الطلاب. كما استعرض الوزير التعاون القائم بين وزارة التعليم العالي ووزارة البحث العلمي بشأن إنشاء وتطوير المعامل المركزية في الجامعات. وتوفير البيئة العلمية المناسبة للباحثين. كما أكد عزم الوزارة التعاون مع وزارة الثقافة لعقد ندوات وأنشطة ثقافية تتضمن استضافة المثقفين والشخصيات العامة داخل الجامعة. كما أشار إلي أن الوزارة بصدد توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الرياضة لتعزيز الأنشطة الرياضية داخل الجامعات.
أكد ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية داخل الجامعة وعلي الأبواب ومكافحة أعمال البلطجة والتخريب التي يقوم بها البعض. منوها إلي أن الوزارة بحثت التعاون مع وزارة الداخلية في توفير الدوريات الأمنية طيلة اليوم لتوفير الحماية اللازمة للمنشآت الجامعية.
كما أكد الوزير ضرورة تطبيق القانون علي الجميع مؤكداً أن عزل عضو هيئة التدريس المدان بحيازة الأسلحة واستخدامها داخل الجامعة أمر ليس بجديد ولكنه منصوص عليه في القانون مؤكداً أن العنف غير مقبول داخل الجامعة.
وفي ختام الجلسة أشاد الوزير بأنشطة معهد إعداد القادة وعمليات التواصل الناجحة بين قيادات التعليم العالي والشباب. مؤكداً أن التجربة أثبتت نجاحاً في خلق مبادرات جديدة لتكوين شبكة للتواصل بين طلاب الجامعات والقيادات الجامعية وتلقي الأفكار والمقترحات علاوة علي تأسيس فكرة سفراء النوايا الحسنة لكل جامعة.