استقبل طلاب الاخوان اول ايام العام الدراسي الجديد باطلاق الشماريخ ومحاولة تعطيل العمل الدراسي بكليات جامعة الاسكندرية وبث الرعب في نفوس الطلبة الجدد. حيث شهد اليوم الدراسي الاول خروج مسيرتين الاولي عندما تجمع طلاب الجامعة الارهابية بساحة كلية التجارة بالمجمع النظري ثم انطلقوا في مسيرة جمعت العشرات مرددين الهتافات المناهضة لرموز الدولة ووزارة الداخلية رافعين اشارة رابعة وحاملين اللافتات المطالبة بالافراج عن زملائهم المحبوسين بقرارات من النيابة العامة علي خلفية تورطهم باحداث عنف علي مدي العام الماضي. وعند وصولهم إلي ساحة كلية الآداب قاموا باطلاق الشماريخ والالعاب النارية التي اسفرت عن فزع ورعب بين طلاب المجمع خاصة بعد انتشار سحابة من الادخنة الخانقة التي انبعثت من الالعاب النارية وذلك بعد الدعوات التي اطلقها طلاب الاخوان علي موقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في اول ايام العام الدراسي. اما المسيرة الثانية فخرج بها طلاب الجامعة الارهابية بكلية الهندسة حيث تجمع ما يقرب من مائة طالب وطالبة امام مبني قسم الكهرباء وانطلقوا في مسيرة طافت ارجاء الكلية مرددين الهتافات العدائية والمناهضة لوزارة الداخلية ورموز الدولة كما حمل بعضهم لافتات واعلام صفراء مطبوع عليها اشارة رابعة. شهدت بوابات جامعة الاسكندرية تشديدات امنية صارمة بعد استعانة الجامعة باحدي شركات التأمين والحراصة الخاصة التي استخدمت بوابات الكترونية واجهزة لتفتيش الحقائق والاستعانة بموظفات امن تختص بتفتيش الطالبات وحقائبهن. حيث اسفرت الاجراءات الامنية المشدد عن زحام وتكدس الطلاب والموظفين امام ابواب الكليات. كما انتشرت قوات الامن الشرطية بمحيط اسوار الكليات للتأمين الخارجي ومنع اي اعمال شغب محتملة من جانب طالب جامعة الاخوان بعد مسيرتهم داخل المجمع النظري. كما شهدت اول ايام الدراسة بكلية الدراسة الاسلامية بنات بمنطقة المندرة والتابعة لجامعة الازهر مظاهرات لطالبات الكلية من المنتميات لجماعة الاخوان الارهابية. رفعن خلالها اشارات رابعة مرددين الهتافات المناهضة لرموز الدولة هو الامر الذي جعل ادارة الكلية بغلق ابوابها منعا لخروج الطالبات المتظاهرة للشارع او اندساس عناصر مخربة داخل الحرم الجامعي.