أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن التعديلات التشريعية التي أصدرتها الحكومة مؤخراً لمواجهة ظاهرة التحرش لا تكفي.. مشيرا إلي أن هذه التعديلات جاءت علي خلفية ما حدث في الحشود الخاصة بميدان التحرير إلا أنها لم تتعرض لما يحدث بالفنادق والمنتجعات السياحية. قال في تصريحات صحفية إنه سبق للقطاع السياحي الخاص أن أعد مجموعة من الاقتراحات وقدمها إلي هشام زعزوع وزير السياحة للحد من هذه الظاهرة التي تسئ إلي سمعة السياحة المصرية لكن يبدو أن الحكومة لم تلتفت لرؤية القطاع السياحي واكتفت بخطورة الظاهرة علي الجانب الاجتماعي فقط. أوضح أن التحرش لا ينسحب علي المفهوم الجنسي فقط لكنه يمتد إلي محاور أخري مثل ملاحقة الباعة الجائلين للسائحين بالمناطق السياحية لإجبارهم علي الشراء وغير ذلك من الظواهر الطاردة للسياحة حيث كان من المفترض أن تراعي جميع الآراء والاقتراحات قبل إصدار التعديلات. وحول عودة السياحة المصرية لمعدلتها الطبيعية التي تحققت في 2010 عام الذورة قال الشاعر إنه بنهاية 2015. يمكن الوصول إلي أعداد السائحين وفقا للمعدلات السابقة أي حوالي 14.3 مليون سائح..من جهة أخري أكد هشام زعزوع وزير السياحة في لقائته المهنية والاعلامية علي هامش المشاركة في معرض سياحي بمدينة ريمني الايطالية أن السياحة المصرية بدأت التعافي منذ يوليو الماضي حيث حدث تحسن في نسب الاشغال الفندقي بالبحر الأحمر من المنتظر أن تكون حصيلة النصف الثاني من هذا العام جيدة جداً.