حالة من الغضب تنتاب الوسط الفني بعد تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهجومه المستمر علي مصر مؤيدين المبادرة التي دعا إليها الكتاب والقوي السياسية لمقاطعة المنتجات والاعمال الفنية الدرامية. أجمع الفانون علي أن مصر تعد من أكبر الدول التي تفتح سوقاً للمنتجات والاعمال التركية ولابد من إغلاقها من خلال المقاطعة وتنفيذها بالفعل خاصة من أصحاب القنوات ومحطات البث التي تعرض هذه الاعمال حتي تؤتي المقاطعة ثمارها. مشيرين إلي أن هذه الاعمال الفنية لاتتناسب مع ثقافة مجتمعاتنا العربية بالاضافة إلي أنها تساهم بشكل كبير في الترويج للسياحة التركية وانتعاش اقتصادها. أيد الفنان عزت العلايلي هذه المبادرة وقال: أنا مع المقاطعة لكل الاعمال الفنية التركية المدبلجة التي أصفها بالهابطة ولا ترقي بالمستوي الفني العربي وأصبحت تطغوا علي كافة القنوات ولا سيما أن الاسلوب الذي يتبعه أردوغان معنا أسلوب رخيص لم يحدث من رئيس جمهورية. ديكتاتور العصر "اللي بيته من إزاز ما يحدفش الناس بالطوب خاصة إذا كان بيته من إزاز مشروخ" بهذه الكلمات وصف الفنان حسن يوسف تطاول أردوغان علي مصر قائلاً لايوجد بيننا وبينهم أي تحالفات سياسية أو عسكرية ويهاجمنا دون أي داع ويؤكد في كلمته أن ثورة 30 يونيه إنقلاب عسكري. شبهة حسن يوسف "أردوغان" بأنه ديكتاتور العصر مثل "هتلر" خاصة أنه يحاول أن يفرض نفسه علي مصر بقلة الادب والسفالة والالفاظ الخارجة التي يهين بها المصريين. اشار إلي أن أكبر مورد للضرائب في تركيا هي بيوت الدعارة وهذا خبر نشر منذ سنوات في الصحف فكيف نسمح لهؤلاء أن يفرضوا ثقافتهم علينا بفنهم الهابط ويفرضون علينا ثقافتهم المنحلة بل والاخطر أن المؤلفين والمخرجين المصريين أصبحوا يقلدونها علي أنها الفن المتقدم!! أوضح ان الاتراك يعرضوا علينا الآن الاعمال الدرامية القديمة بعد نجاحهم في فرض ثقافتهم علينا ونحن كأصحاب خبرة نستطيع أن نفرق بين العمل الجديد والعمل القديم وأصبحوا يسوقونها علي أنها أعمال جديدة والمحطات تعلم هذا جيداً لانها رخيصة الثمن وبالتالي فأصحاب هذه القنوات هم أيضاً مشتركون في هذه الجريمة التي لايهمهم سوي المكسب المادي فقط خاصة أننا نحن العرب فتحنا لهم تلك الابواب لذلك لابد من إغلاقها من خلال المقاطعة. وأعلنت الفنانة هند عاكف تضامنها مع مبادرة المقاطعة بكل حماس وقوة وقالت: أنا أنادي الشعب بأن يقاطعوا ويحترموا مبادرتهم ويتم تنفيذها فعلاً حتي نضربهم في اقتصادهم وخاصة أصحاب القنوات التي تبث الاعمال التركية أن يكونوا رقباء علي أنفسهم ويمنعوا إذاعتها نهائياً مشيرة إلي أنها ليست المرة الاولي التي نادينا فيها بمقاطعة الاعمال والمنتجات التركية ولكن لابد أن يقاطعها الشعب خاصة وأن اردوغان لم يكف عن اهانته للشعب والجيش المصري من ناحية ونحن من الناحية الاخري نساهم في انتعاش الاقتصاد التركي. أما الفنانة منال سلامة فتري أن "التجاهل" هو أفضل شيء أردوغان شخص "تافه" ويبحث عن دور عظيم مشيرة إلي ضرورة أن نترك رجال السياسة الاقوياء هم الذين يتخذون الاجراءات القوية الحازمة مع هذا الرجل مؤكدة علي أن الفن ليس له وطن ولكن نستطيع أن نقاطع السياحة التركية والمنتجات وغيرها التي تساهم في زيادة الدخل الاقتصادي. وتري الفنانة ندي بسيوني أن الفنانين الاتراك ليسوا لهم علاقة بما يصدر من أردوغان وجماعته وأنها تظن أنهم ضد فكرة المتطرف وإرهابه العالمي مؤكدة علي أننا الان في قضية شرف دولة وكرامة مصر لذلك لابد وأن نقاطع كافة المنتجات والاعمال حتي يشعر الشعب التركي إن هذا الرجل خطر عليهم وأنه "جرثومة في جسد العالم" هو ومن يشجعون ويدعمون الارهاب في العالم. اتفقت الفنانة تيسير فهمي معها وقالت: لابد أن نقاطع بشكل علمي ولا نرد عليهم الشتيمة بشتيمة بل نرد عليهم بمقاطعة كافة المنتجات والاعمال وايضا السياحة التركية ويتم تنفيذ ذلك بالفعل. وصفت تيسير الذين يرددون أن الذين يعملون في المنتجات التركية هم مصريون بانها ضد هذا الكلام لابد وأن نقاطع المنتج التركي ونشجع المنتج المصري. أتفق معهم د. إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب قائلاً كانت هناك مبادرة من قبل بمقاطعة الاعمال التركية وبالفعل استجاب لها المنتجون العرب وقاموا بمقاطعة هذا المنتج السييء ليس فقط بسبب الاوضاع السياسية ولكن لاسباب صناعة هذه الاعمال التي لا تتناسب مع ثقافة مجتمعاتنا. اضاف: الكارثة الكبري تكمن في أصحاب القنوات والمسئولين عن البث لان هؤلاء هم الذين أفسدوا الذوق العربي والمصري.