اثارت دعوات مقاطعة المسلسلات التركية وعدم شراء القنوات لها الانقسام بين اراء الفنانين وذلك نظرا لموقف أردوغان وتدخله في شئون مصر ودعمه لجماعة الإخوان المسلمين حيث أيد البعض المقاطعة بحيث تتم علي جميع منتجات تركيا وليس مسلسلاتهم فقط. والبعض الآخر رأي انه يجب عدم دخول الفن في السياسة لانه بلا وطن. حيث أشاروا إلي ان اردوغان من الاساس يحارب هذه المسلسلات فبالتالي المقاطعة ستكون بدون جدوي ولن تؤثر. لذلك يجب مقاطعتهم عن طريق شل حركتهم السياحية والاقتصادية وليس بالفن. قالت الفنانة تيسير فهمي: بالتأكيد مع هذه المقاطعة ويجب علينا ان نقاطع كل شيء له علاقة بهؤلاء الإخوان الإرهابيون بما فيه محلاتهم. وموقف اردوغان ليس غريبا لانهم فصيل سياسي واحد ولا يهمهم المصلحة المصرية كما يجب علينا رفض المعونة الامريكية من الآن. ولا ننتظر ليحدث شيء ثم ندعو للمقاطعة. اتفقت معها الفنانة فردوس عبدالحميد حيث قالت: انا مع مقاطعة كل المنتجات التركية سواء فنية أو اقتصادية لأن حكومتها اعطت الحق لنفسها ان تتدخل في شئون مالا يعنيها وبدولة كبيرة مثل مصر وبالتالي لابد ان ينالوا جزاءهم. اضافت : بالنسبة لموقف اردوغان كان واضحا جدا انه يمثل دور الرجل المعتدل ولكن اتضح انه توأم لهذه الجماعات الارهابية والانظمة الفاشية حيث نشعر كأننا في "شركة اخوانية عالمية" لذلك لابد من مقاطعة كل منتجاتهم التي غرقت الاسواق المصرية واطاحت بالصناعة المصرية حتي بتصنيع "الاثاث نجد صناعات ومودلات تركية بكل المحلات. فلابد من وقف كل هذه المهازل لاننا لسنا محتاجين لهم في أي شيء. اشار المنتج جمال العدل إلي انه يؤيد هذه المقاطعة بصرف النظر عن وجود أردوغان او غيره لان التركي سيطر علي التليفزيونات بطريقة كبيرة. فلا بد من الحد منه لاعطاء فرصة للدراما المصرية ان تعود لريادتها مرة أخري. اضاف العدل : اشك ان تنفذ هذه المقاطعة لان اصحاب القنوات "يستسهلوا" شراءها نظرا لرخص ثمنها بالاضافة انها تأتي بإعلانات كثيرة في القناة والجمهور يقبل عليها بشكل كبير. اعترض المخرج مجدي أحمد علي علي هذه المقاطعة حيث قال: لست مع مقاطعة الفن لأي دولة من دول العالم لان رسالته أسمي من التداخل في صراعات حيث يجب ان تكون مقاطعتنا ل"سياسة الاسلام السياسي" وهذا لايمنع ان اردوغان "بلاء" ولكنه لا يمثل تركيا بأكملها فهو مجرد حاكم مؤقت بها. اضاف : لو سنمنع هذه المسلسلات سيكون نظرا لمستواها الفني الضعيف جدا وليس لأردوغان لأنه من الاساس يحارب هذه المسلسلات ببلده وبالتالي لن يتأثر بالمقاطعة. كما اننا لابد ان ننتقي المسلسلات التي سيتم عرضها ونقبل الجيد ونرفض الرديء. ولكن فكرة المقاطعة بشكل عام تعتبر نظرة ضيقة جدا. اتفقت معه الفنانة منال سلامة قائلة : "ابعدوا الفن عن السياسة" لان الفن بلا وطن واذا كنا نريد معاقبتهم يكون عن طريق المجال الاقتصادي والسياحي حيث اناشد المصريين ألا يذهبوا للسياحة في تركيا حتي لاننشط تجارتهم وعملاتهم. اضافت المنتج التركي اغلبه يكون لشركات خاصة وليس من انتاج الدولة وبالتالي لن يتضرر بشيء. لذلك لابد ان يتم ضربه في اقتصاد بلده. ايدت الفنانة سوسن بدر فكرة المقاطعة قائلة "ياريت يحصل" يجب علينا مقاطعة كل المنتجات وليس المسلسلات فقط. وكان يجب علينا ان نفهم شخصية أردوغان من الاول لانه علي نفس "شاكلة" جماعة الإخوان ويسعون لاستكمال تنظيمهم السياسي. قال الفنان اشرف عبدالغفور: طالبت أكثر من مرة بوقف عرض المسلسلات التركية منذ فترة طويلة وفي الوقت الذي لم يتواجد فيه أردوغان في الحكم التركي. فما بالنا عندما يكون موجودا وفي ظل هذه الظروف السياسية. فبالتأكيد انا مع المقاطعة. اضاف : الغزو الدرامي التركي لمصر ليس في مصلحتنا علي الاطلاق. لأن هذه المسلسلات بالفعل تؤذي الدراما المصرية بصرف النظر عن وجود أردوغان أو المواقف السياسية. اشار إلي ان موقف أردوغان ليس غريبا لانه متعلق بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وذلك باعتباره اكبر الحركات والتنظيمات داخل مصر وبالعالم كله.