طالبت شريحة واسعة من الشعب المصري بمقاطعة المنتجات التركية سواء بضائع أو منتجات ثقافية كالمسلسلات أو الأفلام. وانتشرت دعوات علي مواقع التواصل الاجتماعي لطرد السفير التركي بالقاهرة بل وغلق السفارة تماماً. وذلك رداً علي التجاوزات والهجوم المستمر علي السلطات المصرية وقياداتها من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي كان آخرها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. * يقول أحمد رمضان "صاحب محل ملابس": أغلب البضائع المنتشرة بالأسواق صناعة تركية وهي تعتبر صناعة مميزة من حيث المتانة والجودة. وأغلب الزبائن يقبلون عليها رغم ارتفاع سعرها لكن نحن لا نستطيع مقاطعة هذه البضائع إلا بقرار من الحكومة كرد شعبي وقومي ضد السياسة التركية تجاه السلطات المصرية. ومن جهة أخري سيعد ذلك بمثابة تشجيع للصناعة المصرية ودعم للاقتصاد الوطني. فنحن لا نستطيع المقاطعة إلا بأمر رئاسي ولكن الأزمة ليست في مقاطعة منتجات فقط بل لمقاطعة المسلسلات التركية ورحلات السياحة وتوقف رجال الأعمال المصريين عن التعامل معهم. * يقول مدحت حسن "صاحب محل ملابس": مقاطعة المنتجات التركية هي الرد الطبيعي لما يفعله أردوغان ضد السلطات المصرية. ولابد من تشجيع الصناعة المصرية فهذه المقاطعة ستكون رداً علي ما يحدث لتحسين صورة مصر أمام العالم. * مرسي الروبي "صاحب سوبر ماركت": أقوم ببيع البضائع التركية والإماراتية والألمانية ولكنني مع دعوات المقاطعة.. لأن أردوغان يساند جماعة إرهابية تقف ضد رغبة المصريين في استكمال ثورتهم. فلابد من مقاطعة السياحة أيضا باسطنبول. * محمد عبده "صاحب محل" ومحمد عاطف "محاسب": الدعوة إلي المقاطعة أمر طبيعي بعد ما فعلته السلطات التركية.. حيث ان مصر تعد أكبر الدول التي تفتح سوقاً للمنتجات التركية. وأن المقاطعة سوف تنجح إذا تكاتف الجميع ضد المنتجات وكل شيء صناعته تركية. * ميرفت صلاح ونادية هشام "موظفتان": نؤيد المقاطعة.. ونطالب بوقف أو بث أي أعمال تركية علي القنوات الفضائية. وندعو المواطنين إلي التعامل مع المنتجات المصرية وتشجيع المنتج المحلي وترك التركي تأديباً للسلطات التركية ووقف المهازل التي يفعلها أردوغان. * مصطفي محمد "عامل": يمكن مقاطعة المنتجات التركية إذا وفرنا البدائل.. حيث ان أكثر من 70% من الملابس الموجودة تركية فمن الصعب التخلي عن هذه المنتجات بشكل كامل. فلابد أن نعالج الموضوع تدريجياً حتي تغير تركيا سياستها وتقدم اعتذراراً رسمياً للشعب المصري وتغير موقفها المعادي للسلطات المصرية. * أحمد صالح "مهندس": لابد من الرد الرادع علي ما يقوله أردوغان ومحاصرة تركيا اقتصادياً.. فهي دولة معادية لمصر وأيضا مقاطعة السياحة في تركيا وإغلاق جميع المراكز الثقافية التركية الموجودة في القاهرة وجميع المحافظات لأنها تهدد الأمن القومي. * استنكر محمد حسين وهشام السيد ما يردده الرئيس التركي والهجوم المستميت الذي اتخذه ضد المصريين في خطاباته وأحاديثه لأنه يؤيد سياسات الإخوان ويؤكد وصول السلطة المصرية الحالية للحكم بطرق غير شرعية وغير ديمقراطية. فلابد من طرد السفير التركي إذا كان مازال علي الأراضي المصرية وإغلاق السفارة التركية في مصر وعودة جميع المصريين هناك ومقاطعة دولة تركيا كلياً.