قال المبعوث الروسي إلي افريقيا ميخائيل مارجيلوف إنه يدرس القيام بالوساطة وزيارة العاصمة الليبية طرابلس بعد زيارة لمعقل الثوار في مدينة بنغازي شرق البلاد الثلاثاء ولقائه ممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي. وأوضح المبعوث الروسي أنه سيجري محادثات في طرابلس مع كبار المسئولين في حكومة معمر القذافي. وأضاف أنه لم يتلق بعد تعليمات من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للقاء القذافي. وأكد مبعوث الكرملين أن القذافي فقد "الحق الأخلاقي" في قيادة ليبيا بعد قيامه بقصف شعبه وانضم ميدفيديف إلي الدول الغربية في مطالبة القذافي بالتنحي وكان مارجيلوف قال اثناء زيارته لبنغازي إن القذافي قد فقد شرعيته وان روسيا ستدعم حرية الشعب الليبي واستقلاله. في الوقت نفسه قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إن الدول الأوروبية التي تشن معظم الغارات الجوية في ليبيا محملة بأعباء عسكرية وستصبح مهمتها أكثر ايلاما ما لم يفعل حلفاء آخرون المزيد. وأضاف جيتس في مؤتمر صحفي بمقر حلف شمال الأطلسي "نانو" في بروكسل ان الحلف لديه القدرة علي الاستمرار في العملية التي تدعمها الأممالمتحدة لحماية المدنيين الليبيين من هجمات قوات القذافي. وشارك جيتس في آخر اجتماع له لحلف الناتو قبل أن يتقاعد. وأدلي بتصريحاته بعد أن أجري مناقشات مع نظرائه في دول الحلف البالغ عددها 27 دولة وذكر بالاسم الدول التي يعتقد انها قد تفعل المزيد. وصرح مسئولون علي دراية بالمناقشات بان جيتس ذكر اسبانيا وتركيا وهولندا كدول يجب ان تفكر في بدء مهام قصف جوي. وقال مسئولون ان جيتس ذكر أيضا ألمانيا وبولندا كدولتين لا تفعلان شيئاً. لكنهما تملكان القدرة التي تمكنهما من المساهمة في المهمة. وتشارك ثماني دول في الغارات الجوية بليبيا بقيادة فرنسا وبريطانيا وتمثل دول أصغر مثل النرويج والدانمارك حوالي 12% من القوة الضاربة.