كل عام وشعب مصر العظيم والأمة الإسلامية بخير وسعادة بمناسبة عيدالأضحي المبارك.. أعاده الله سبحانه وتعالي علي مصر المحروسة بقيادة زعيمها عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمزيد من الاستقرار والأمن والأمان في مختلف ربوعها وتحقيق النهضة المأمولة للمجتمع والحياة الكريمة للمواطن البسيط.. وأدعو الله أن يأتي عيدالأضحي القادم وقد نجح الشعب المصري بقيادة قواته المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الشجعان في القضاء علي أوكار الفساد والجريمة والإرهاب الأسود في الوطن كونهم يمثلون أكبر حجر عثرة أمام بناء دولة مصر الحديثة وعلي المستوي الرياضي فكل الأمنيات الطيبة لمنتخبنا الوطني أن يحالفه التوفيق في تلك الأيام التاريخية عندما يواجه منتخب بتسوانا في عقر داره يوم 10 أكتوبر الشهر الذي يواكب احتفالات قواتنا المسلحة الباسلة بتحقيق انتصارها الإعجازي العسكري علي العدو الصهيوني والعبور بمصر لأكبر مانع مائي في التاريخ في انجاز قلب الموازين والمفاهيم العسكرية في العالم.. وننتظر من لاعبي المنتخب وجهازهم الفني التحلي بروح الإرادة والتحدي والإصرار علي الانتصار في بتسوانا ليجددوا الأمل في حلم الوصول لنهائيات كأس أمم افريقيا بالمغرب.. وكالعادة في الأعياد "نكد" فريق الزمالك علي جماهيره ومجلس إدارته برئاسة المستشار مرتضي منصور بالفشل في الفوز علي الداخلية ليبدأ الزمالك مرحلة نزيف مبكر للنقاط بما يهدد مسيرته في بطولة الدوري العام ويحول دون تحقيق هدف استعادة درع الدوري الغائبة عن القلعة البيضاء منذ "10" سنوات.. لذلك كان قرار المستشار مرتضي حاسما وقاطعا بإقالة التوأم العميد حسام حسن وتوأمه إبراهيم من قيادة جهاز الكرة بالزمالك وتعيين محمد صلاح مدربا عاما وعلاء عبدالغني مدربا مساعدا وأيمن طاهر لحراسة المرمي بدلا من التوأم لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي.. ولعلنا نتفق أن أحدا لا يستطيع أن يلوم إدارة الزمالك علي تلك الخطوة لإنقاذ الفريق من ضياع أحلامه في المنافسة علي البطولات خاصة وأن المستشار مرتضي منصور نجح باتفاق الخبراء في بناء فريق "أحلام" للزمالك يضم أفضل لاعبي الكرة المصرية حاليا ولكن التوأم فشل مع الفريق افريقيًا وفي السوبر أمام الأهلي وفي الدوري النتائج لا تسر "عدو ولا حبيب" ليتأكد لإدارة الزمالك أن هناك حلقة مفقودة في العلاقة بين التوأم ولاعبي الزمالك جعلت التوأم غير قادر علي تقديم فريق الأحلام بالصورة اللائقة وعلي العكس جاءت النتائج من البداية لتؤكد ان فريق الزمالك بلا عنوان في الملعب يؤدي بلا روح ولا تركيز ويفتقد للانسجام ولأن الزمالك فريق بطولات فكان لابد من الإسراع في توجيه الشكر للتوأم علي أمل تصحيح المسار بما يليق بإمكانياته وطموحات جماهيره وإدارته برئاسة المستشار مرتضي منصور والذي قام بتوفير لبن العصفور لكرة القدم كونها واجهة نادي الزمالك وعنوان ومعيار نجاحه.. وعلي غير الغادة تعرض الأهلي الافريقي في الأعياد لفضيحة بجلاجل بخسارته من الرجاء في الدوري العام 1/2 في توقيت كشف المستور علي الطريقة الاسبانية لجاريدو فبينما يحلم الرجل بالفوز ببطولة الكونفيدرالية الافريقية جاءت الهزيمة المحلية من الرجاء لتؤكد من جديد أن بطولات الأندية لافريقيا أضعف من الدوري وليست مقياسا نحدد عليه مدي تطور أداء لاعبينا وفرقنا.. جاءت الخسارة في توقيت يقول إن الأهلي مازال أمامه الكثير لبناء فريقه الجديد.. وأنه في ظل تلك البداية المأساوية فإن عرش الأهلي في بطولته المفضلة مهدد بالضياع وكل التحية والتقدير للرجاء الفريق المكافح لتفوقه علي بطل الدوري.