بدأت الجهود الشعبية لمجلس عمد ومشايخ مطروح وبالتنسيق مع إحدي الجهات السيادية بالاتصالات مع مجلس أعيان وعواقل إجدابيا الليبية لسرعة إطلاق سراح المصريين المحتجزين من قبل عناصر ليبية مسلحة أكد العمدة عمران أمبيون ورئيس لجنة المصالحة المصرية الليبية بالسلوم ان هناك جهوداً شعبية تجري بين عمد ومشايخ القبائل البدوية وعواقل القبائل بمنطقة إجدابيا بليبيا لسرعة الإفراج عن سائقي الشاحنات المصرية والبالغ عددهم 70 سائقاً. كما أشارت المعلومات الواردة من ليبيا. قال مصدر أمني بالسلوم إن عملية الاحتجاز تمت من جانب بعض أقارب بعض الأشخاص الذين يحاكمون في قضايا جنائية بمصر. أضاف المصدر ان إدارة المنفذ تنبه علي السائقين المصريين المغادرين إلي ليبيا بضرورة الالتزام بعدم عبور مدينة طبرق وان من يخالف هذه التعليمات فهو المسئول عن فسه خاصة ان وزارة الخارجية المصرية قد حذرت أكثر من مرة علي ضرورة التزام سائقي الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع ومواد البناء بعدم تجاوز مدينة طبرق الليبية وإنزال بضائعهم بمدينتي مساعد وطبرق الليبيتين لتدهور الأوضاع الأمنية بالمدن الليبية. يذكر ان هذه هي المرة الخامسة التي يتم احتجاز سائقي الشاحنات خاصة بمنطقة إجدابياً التي تبعد عن مدينة بنغازي بحوالي 150 كيلو متراً. تشير الاتصالات إلي إحراز نجاح ملحوظ بين الطرفين المصري والليبي مما يؤكد قرب إطلاق سراح المحتجزين وعودتهم لمصر بعد تفهم الليبيين بضرورة اتباع الطرق القانونية وفقاً للقانون المصري لاستئناف الأحكام الصادرة ضد أبنائهم.