أكد الجيش الأمريكي أن الضربات الأمريكية ضد تنظيم الدولة تواصلت علي أهداف في العراقوسوريا حيث دمر العديد من الآليات وموقع لتجميع الأسلحة. قالت القيادة الوسطي إن الجولة الجديدة من القصف ترفع عدد الضربات ضد أهداف في العراق منذ إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة بقيادة امريكية ضد مسلحي تنظيم الدولة إلي 198 ضربة. في سوريا بلغ عدد الضربات التي استهدفت التنظيم 20 ضربة وأكدت القيادة الوسطي تنفيذ 5 ضربات استخدم فيها عدد من الطائرات الهجومية والقاذفة والمقاتلة. استهدفت الضربات غرب العاصمة العراقية آليتين مدرعتين لتنظيم الدولة وموقعاً لتجميع الأسلحة ودمرت ضربتان أخريان مواقع قتالية للتنظيم المتطرف تهدد أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.. من جهته قال المرصد السوري إن التحالف استهدف مدينة البوكمال ب 13 غارة جوية. من ناحية ثانية أخلت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة جميع مقارها الواقعة في المناطق السكنية بريف إدلب بعد أن نفذ التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة ضربات علي الجبهة وفقاً لمقاتلين في الجبهة والمرصد السوري لحقوق الإنسان. أكدت مصادر مقتل 15 عنصراً من جبهة النصرة في غارة الليلة قبل الماضية التي قامت بها طائرات التحالف علي مستودع ذخيرة في بلدة سرمدة بريف إدلب بينهم "أبويوسف التركي" مدرب القناصين في جبهة النصرة. شككت موسكو في شرعية الغارات علي مواقع تنظيم "داعش" والتي تقوم بها واشنطن والتحالف الدولي المناهض لهذا التنظيم وذكر بيان للخارجية الروسية إن مكافحة الإرهاب بحد ذاتها تستحق تقييما إيجابيا لكن السياق السياسي للأحداث "لا يزال يثير أسئلة جديدة وكثيرة". وأعربت الخارجية الروسية عن شكوكها في شرعية الضربات علي أساس أنها لا يمكن أن تنفذ إلا بتفويض من الأممالمتحدة وبشرط موافقة سلطات الدولة التي تنفذ هذه الغارات علي أراضيها خاصة الحكومة السورية في دمشق.. وشكك البيان أيضا في مدي فعالية هذه الغارات. أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كميرون عقد جلسة في مجلس العموم غدا الجمعة لمناقشة اتخاذ عمل عسكري ضد تنظيم الدولة في العراق والشام "داعش". كتب رئيس الوزراء علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": طلبت عقد جلسة في البرلمان لمناقشة رد فعل المملكة المتحدة علي طلب الحكومة العراقية دعمها في مواجهة داعش.