شهدت لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي علي هامش زيارته للولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نشاطا مكثفا حيث عقد الرئيس في مقر اقامته بنيويورك العديد من اللقاءات الهامة مع رؤساء وزعماء العديد من الدول لبحث العديد من القضايا أهمها تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر. وأجري الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر منظمة الأممالمتحدةبنيويورك مباحثات مع نظيره الفرنسي فرنسوا أولاند . تناولت المباحثات سبل دعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بالإضافة إلي ملفات سوريا وليبيا والعراق ومحاربة الإرهاب. والتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر منظمة الأممالمتحدةبنيويورك مع رئيس وزراء أثيوبيا هيلي ماريام ديسالين. والتقي الرئيس أمس مع رئيس وزراء اليابان شينزو ابي قربانا. تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والموضوعات المدرجة علي جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي مباحثات مع رئيسة كوريا الجنوبية باك غن هي. كما أجري الرئيس السيسي أيضا مباحثات مع رئيسة تشيلي ميشيل باشيليه.. ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس صربيا توميسسلاف نيكولتيش. تناولت اللقاءات سبل تعزيز التعاون بين مصر وهذه الدول في مختلف المجالات وسبل مكافحة الإرهاب وعدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والموضوعات المدرجة علي جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أجري الرئيس مباحثات مع كل من الرئيس البلغاري روش بلفنلسفيك والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس غينيا الاستوائية تتيودور أوبيانج نجيما رئيس الاتحاد الافريقي في دورته الحالية وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي كما التقي رئيس الوزراء اللبناني سلام تمام وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة وسبل محاربة الارهاب. ويبحث الرئيس مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة الموقف الحالي في المنطقة. قالت مصادر ان الرئيس تحدث مع كلينتون وزوجته باعتبارها علي صلة بالادارة الامريكية الحالية وشرح الوضع الحالي في مصر.. مؤكدا ان المصريين غاضبون من الموقف الأمريكي. ولديهم احساس أن ما يحدث في العراقوسوريا وليبيا مؤامرة.. وشدد علي ضرورة حث الإدارة الحالية في واشنطن علي مخاطبة المصريين بشفافية مع التأكيد أن ثورة 30 يونيو عبرت عن زخم شعبي جارف يجب ان تتفاعل معه واشنطن بنفس القدر. صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي بأن النشاط السياسي والدبلوماسي المكثف لمصر علي هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس تناميا واضحا للدور الاقليمي لمصر واستعادتها لعافيتها الاقليمية خاصة في ظل وجود ترحيب دولي بعودة مصر إلي ممارسة هذا الدور المحوري والهام. أشار بدر إلي الادراك الدولي للفراغ الذي تركته مصر في الفترة الماضية والذي لم تستطع أي قوة اقليمية أن تملأه.. وبالتالي فهناك قناعة دولية كاملة بأن مصر هي العنصر الرئيسي للاستقرار في المنطقة وأنها خط الدفاع الرئيسي في محاربة الارهاب. أضاف بدر أن ما حذرت منه مصر مرارا وتكرارا فيما يتعلق بأن خطر الارهاب هو ظاهرة عالمية تستوجب تنسيقا من المجتمع الدولي قد ثبتت صحته وسلامته بشكل كامل.. ومن ثم فان العالم يريد أن يستمع إلي وجهة النظر المصرية ازاء هذه القضايا الاقليمية الدولية. من ناحية أخري وردا علي سؤال حول طلب تركيا عقد اجتماع لوزير خارجيتها مع وزير الخارجية سامح شكري قال المتحدث باسم الخارجية في تصريح خاص لقناة "سي.بي.سي اكستر" ان هناك تحضيرا يجري بالفعل لعقد هذا الاجتماع خلال اليومين القادمين.. مشيرا إلي ان الترتيبات تسير في هذا الاتجاه.