* تسأل طالبة بكلية الحقوق بجامعة أسيوط: عرض علي دكتور بالجامعة يكبرني بخمسة عشر عاما الزاوج مني ولكن بعقد عرفي "سري" ويقول إنه زواج متعة. فهل علي إثم لو وافقته علي ذلك أم لا ؟ علماً بأنني مقتنعة بشخصيته وأجد فيه رجلاً مناسباً؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: ياطالبة الحقوق زواج المتعة مقيد بوقت معين كان مباحاً في صدر الإسلام ثم حرمه الإسلام حفاظا علي حقوق المرأة والنسل واتفق الأئمة الأربعة علي بطلانه وأن من يفعله ويقدم عليه يستحق التعزير وكونه يقوم بعقد عرفي سري فهذا الزواج باطل باتفاق العلماء وهذا الزواج الذي يرغب فيه ياطالبة الحقوق لا يثبت لك حقاً ولا يثبت حقاً لاولادك بعد ذلك حتي ولو اتفق معك علي عدم الإنجاب وتوقفه بوسائل منع الحمل المختلفة علي أن يكون زواجك من أستاذك زواج متعة فقط وبدون علم من الأهل وهذا هو الخطر الوافد علينا. والحق أقول أن العقد الذي يريد إبرامه معك هذا الأستاذ لا يمت للحلال بصلة.. حفظنا الله واياكم من كل سوء فعليك برفض هذا الأمر وعلي السيد الدكتور أن يكون قدوة وأن يبتعد عن اللعب بالنار والعبث بالمراهقات..والله يهدي إلي سواء السبيل. * يسأل أسامة أمين الشيخ مدرس بقوص محافظة قنا فيقول : أيهم أشد عقوبة وإثما عندالله يوم القيامة: القتل أم الزني أم شرب الخمر؟ ** يقول الرسول صلي الله عليه وسلم فيما يرويه لنا أبو هريرة رضي الله عنه :"اجتنبوا السبع الموبقات... قالوا يارسول الله وما هن؟ قال : الشرك بالله . والسحر. وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.. وأكل الربا . واكل مال اليتيم . والتولي يوم الزحف. وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" رواه البخاري ومسلم وهذا دليل علي أن القتل يأتي بعد الشرك بالله والذي يقول الله تعالي في حقه "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" "93" سورة النساء. فالقتل يعتبر أكبر الكبائر وجزاؤة في الدنيا "القود" إن كان عمداً والله يقول "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون" "179" سورة البقرة.. والزني كذلك من أكبر الكبائر لأنه اعتداء علي العفة والمروءة فإن كان محصنا فجزاؤه الرجم حتي الموت وإن كان غير ذلك "أي غير متزوج" فيجلد مائه جلدة وتغريب عام عن مكان المعصية وأما الخمر فقد ورد فيه قوله صلي الله عليه وسلم "لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وحاملها والمحمولة إليه" وحد من شرب الخمر ثمانون جلدة فشارب الخمر يستطيع أن يرتكب كثيراً من الموبقات كالقتل والزني والقذف والاعتداء علي كل ما حرمه الله. * يسأل محمود كمال من الاسماعيلية: ما مقدار زكاة الزروع؟ ** يجيب د. أحمد محمود كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر: من المقرر شرعا أن زكاة الأموال تكون في النقدين "الذهب والفضة" والأنعام والحرث والركاز والكنوز.. وفيما يتعلق بزكاة الحرث فيشترط فيه بلوغ النصاب وقدره 50 كيلة فصاعدا مما يكال أو 600 كيلو جرام فصاعدا مما يوزن ولا يشترط فيه حولان الحول بل عند الحصاد أو نضج الثمار قال تعالي "وآتوا حقه يوم حصاده" فإن كان المنتج الزراعي يسقي بكلفة فقير الخمس وإن كان لا يسقي بكلفة ففيه العشر ومصارف الزكاة معروفة.