بعد أسبوع من الانتهاء في الاكتتاب في شهادات استثمار قناة السويس الجديدة خيمت حالة من الهدوء والاستقرار علي سوق الصرف الأجنبي لتستقر أسعار الدولار في السوق الموازية وشركات الصرافة عند مستوي 735 قرشاً للشراء و738 للبيع فيما تراجعت أسعار البنوك بضعة ملليمات عن مستواها السائد منذ أسابيع وهو 715 قرشاً للشراء و718 قرشاً للبيع.. وكان محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز قد أكد في تصريحات له تحويل نحو ملياري دولار إلي الجنيه من الحسابات الدولارية لدي البنوك. قال الدكتور بلال خليل نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية ان السوق هادئ والطلب علي الدولار قليل مشيراً إلي أن شهادات استثمار القناة والتي تجاوزت قيمة الاكتتاب فيها نحو 64 مليار جنيه قد امتصت جانباً كبيراً من السيولة في السوق مما أدي إلي اختفاء تعاملات المضاربة علي الدولار ولفت إلي أن الفارق الآن بين السعرين الرسمي وغير الرسمي سجل أقل مستوي له حيث يتراوح بين 15 و20 قرشاً. قال: ان أهم المتغيرات في سوق الصرف هي طلبات تجار الذهب عندما ينخفض سعر الذهب في السوق العالمي وطلبات شركات الحديد عندما تستورد الخامات ولا تحصل علي احتياجاتها من البنوك.