لا تراجع ولا استسلام هذا هو شعار نبيل منصور أمين عام حزب التجمع السابق بالقليوبية والذي قرر خوض المعركة الانتخابية للبرلمان القادم واختار دائرة بنها لتميزها بالطابع المعارضي ومرافقته وتعلقه بزعيم المعارضة خالد محيي الدين ويقول إن المباراة لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم وهذا البرلمان فرصة حقيقية لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وإزالة الفوارق الطبقية وإعادة الهرم الاجتماعي الذي تطلع إليه الزعيم جمال عبدالناصر.. فقد تعرضت للظلم في انتخابات 2010 عندما منعني الأمن من استلام التوكيلات بناء علي قرار الحزب الحاكم وبمساعدة مباحث أمن الدولة والتي لعبت الدور الأول في إسقاط أغلبية مرشحي التجمع بالقليوبية. ورغم قلة امكانيات الحزب والدعم المتواضع لكل المرشحين لن أستسلم لسطوة المال التي تسبب الذعر لبعض المرشحين فلم أعلن ترشحي إلا بعد أن تأكدت من رغبة كل أعضاء حزب التجمع بالقليوبية ورضا الأمانة العامة علي شخصي فقد شاركت في تأسيس حزب التجمع بالقليوبية مع الزعيم خالد محيي الدين وعملت موجهاً سياسياً بمنظمة الشباب الاشتراكي عام 1966 وتم اعتقالي في أحداث دائرة الجمرك بالإسكندرية عام 1978 وعقب اغتيال الرئيس السادات عام 1981 ولم أسع إلي نيل منصب في أي حكومة فاسدة ولكن مهمتي رقابية وتشريعية ومتابعة الأداء التنفيذي في إطار دائرة بنها من خدمات واستثمار وسيكون أول اهتماماتي بالبرلمان قضية التعليم والبحث العلمي والشباب وبناء دولة سيادة القانون وغربلة المنظومة القانونية التي بها قوانين سيئة السمعة وموجودة منذ الاحتلال البريطاني علي مصر.