أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء ضياء كاظم. عن قتل 70 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي خلال العمليات العسكرية في منطقة الخفاجية غرب الانبار. مبينا ان من بين هؤلاء عرب واجانب. قال كاظم- إن قوة من فرقة المشاة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة والبادية وبالتعاون مع قوات الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب ومقاتلي العشائر نفذت اليوم عملية عسكرية في منطقة الخفاجية "160 كم غرب الرمادي". أسفرت عن قتل 70 عنصرا من داعش. أضاف كاظم. أن قتلي التنظيم بينهم من يحملون جنسيات أجنبية وعربية. مؤكدا أن القوات الأمنية تسيطر علي الوضع . يذكر ان رئيس مجلس قضاء حديثة بمحافظة الانبار خالد سليمان اكد. أن العمليات العسكرية الجارية في القضاء لطرد تنظيم داعش الارهابي شارفت علي الانتهاء بعد مسك الأرض. فيما أشار الي أن الكوادر البلدية تقوم برفع الأنقاض من المناطق المحررة تمهيدا لعودة الاسر النازحة. سلطت مجلة "التايم" الأمريكية الضوء علي موافقة البرلمان العراقي علي الحكومة الجديدة. الأمر الذي يمهد الطريق لتوسيع نطاق الدعم العسكري الأمريكي لمحاربة تنظيم "داعش". أضافت المجلة أن الحكومة الجديدة أدت اليمين الدستورية في ضوء تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لإنهاء الجمود السياسي الذي دام لأسابيع طويلة بين الأغلبية الشيعية والأقليات السنية والكردية في البلاد. واشارت المجلة إلي ان الحكومة عامة حيدرالعبادي الشيعي وبشارك فيها عدد من النواب السنة والأكراد حيث تم تعيينهم في مناصب وزارية رئيسية. وتعهد العبادي في بيان له ب"العمل مع جميع الطوائف في العراق" في حكومة جديدة وصفها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بأنها "معلم رئيسي". أشارت المجلة إلي أن الحكومة الجديدة تأتي في خضم مرحلة غير مستقرة. فعلي مدي الأشهر القليلة الماضية. سيطر الدواعش علي مساحات شاسعة من أراضي شمال العراق مما شكل تهديدا خطيرا علي السلطات المركزية. ولفتت إلي تجنيد العديد من المقاتلين السنة في الجماعات المتطرفة المتزايدة التي تعادي الحكومة لدعمها الهجمات العشوائية ضد السنة. فضلا عن الصراع طويل الأمد بين بغداد والأكراد علي عائدات النفط. وعدم التسديد مما أضعف المقاومة الكردية ضد المتطرفين. وأوضحت أن مجلس الوزراء الجديد يمهد الطريق لإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتوقع. اليوم بشأن وضع استراتيجية لشن هجوم أوسع ضد داعش والتي تتوقف علي إجراء إصلاحات شاملة في العراق. من ناحية أخري يتوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. بعد غد إلي العراق وذلك قبل انعقاد مؤتمر دولي حول الوضع في العراق يوم الاثنين المقبل بباريس. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس أولاند أعلن عن عقد مؤتمر دولي حول الأمن والسلام الدولي في العراق في الخامس عشر من سبتمبر الجاري بالاتفاق مع السلطات العرقية. في الوقت نفسه قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدةالأمريكية لدي الأممالمتحدة السفيرة سامنثا باور إنه تقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته الخاصة بشأن ظاهرة المقاتلين الأجانب 24 سبتمبر الجاري. أضافت السفيرة الأمريكية- التي تتولي بلادها رئاسة أعمال المجلس لشهر سبتمبر الجاري- أن الجلسة سيترأسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.. ولم تقدم سامنثا باور أي معلومات اضافية حول جدول أعمال الجلسة أوالمشاركين في أعمالها من الملوك ورؤساء الدول الذين سيحضرون في افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الجاري. وفي لندن كشف وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون عن أن المملكة المتحدة سترسل "حزمة مهداة" الي الحكومة العراقية تشمل رشاشات ثقيلة وذخيرة.. وأوضح فالون انه من المقر أن تصل هذه الحزمة الأولية الي العراق اليوم وستتكون من رشاشات ثقيلة وذخيرة.. وأشار الي ان التكلفة الإجمالية لها تصل الي نحو 1.6 مليون استرليني. اضافة إلي ما يقدر ب75 ألف جنيه استرليني تكاليف نقل. أكد الوزير أن بريطانيا ملتزمة بمساعدة الحكومة في العراق. مشيرا إلي أن القوات الكردية تبقي أقل تسليحا بكثير من تنظيم "داعش".