إيقاعات القوة اليابانية علي المسرح الصغير وكرنفال أورجواي ب"الجمهورية"

تستضيف دار الأوبرا المصرية في بداية انطلاق موسمها الفني 2014 2015 مجموعة الطبول اليابانية "كويزوم" في حفلين يقامان تحت عنوان "ايقاعات القوة" بالتعاون مع سفارة ومؤسسة اليابان بالقاهرة وذلك في الثامنة مساء اليوم الأحد وغدا الاثنين علي المسرح الصغير.. تضم المجموعة 3 فنانين هم كينئتشي كويزومي "ايقاع" وناعومي كويزومي "فلوت ياباني" وعارضة الباليه كيكو.
يتضمن العرض عزفاً علي آلات الطبول يتزامن مع رقصات تقليدية في مزيج يعبر عن الثقافة والفنون في اليابان منها قبل السقوط وساكورا ساكورا وركوب الخيل والرعد والقفز والضوء الخفيف وساموراي.
الجدير بالذكر أن كينئتشي كويزومي بدأ دراسة كل ما يتعلق بفن الطبول بشكل متخصص في سن 18 ثم سافر إلي استراليا لدراسة الموسيقي وشارك في تأسيس فرقة طبول يابانية بمدينة سيدني مما أكسبه خبرة موسيقية وتعرف علي أساليب جديدة ومتنوعة للتعبير الموسيقي وشارك مع أوركسترا سيدني في عدة جولات محلية كما قدم العديد من الحفلات المنفردة وبعد عودته إلي اليابان واصل تقديم حفلاته ثم أصدر أول ألبوماته بعنوان ساموراي ويركز كويزومي علي اقامة ورش العمل وتأليف القطع الموسيقية لفرق الطبول بالاضافة إلي استمراره في تقديم العروض داخل وخارج اليابان.
أما ناعومي فقد درست العزف علي مختلف أنواع الفلوت الياباني علي يد أشهر الأساتذة وشاركت عام 2014 مع فريق أسكا للطبول اليابانية في جولة فنية بروسيا وقدمت العديد من العروض في مختلف الدول الأوروبية والآسيوية كما أصدرت سلسلة من الاسطوانات بعنوان "زهرة الأصوات" ضمت مجموعة من معزوفات شهيرة ومؤلفات أصلية لآلة الفلوت الياباني بالاضافة إلي آلات يابانية أخري مثل "الكوتو والشاكوهاتشي".
أما كيكو فتعلمت ا لباليه في سن الرابعة وتعرفت علي فن الطبول اليابانية في عمر السابعة عشر ثم درست فن الرقص الياباني وقدمت العديد من العروض الناجحة المنفردة والمشتركة فحازت استحسان الجمهور في اليابان. ومنذ عام 2006 تقدم عروضها في المدارس ورياض الأطفال لتعليم النشء الأساليب الحديثة في التعبير الموسيقي باستخدام الآلات والفنون الأدائية التقليدية اليابانية وأسست فرقة طبول يابانية للأطفال وفي اطار الفرق الأجنبية الزائرة تقدم فرقة اجاراتيه كاتلينا الأوروجوانية التي تزور مصر لأول مرة حفل اليوم الأحد علي مسرح الجمهورية وذلك بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارة أورجواي بالقاهرة ويضم العرض حالة فنية فريدة تمزج بين فنون المسرح والفلكور والفكاهة في قالب سريع وساخر تشتهر به أورجواي ويعكس تاريخها وحضارتها كما يعد امتدادا لكرنفال الاحتفالات الضخمة التي تشهدها مدينة مونتيفيديو عاصمة أورجواي كل عام.