استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية. تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مجلس النواب المنتخب الليبي. كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في كلمة تليفزيونية له عقب مراسم تنصيبه. أنه لا يمكن القبول باجتماع البرلمان الليبي في طبرق. معتبراً أن هذا خطأ جدي حسب تعبيره. تساءل: "لماذا يجتمع البرلمان في طبرق وليس في العاصمة الليبية طرابلس. نحن لا نقبل بهذا أصلاً. هذا أمر غير مقبول. هنا نحن في مواجهة وضع غير صحيح. ولهذا فإن ما حصل في طبرق هو عملية نزوح وتشريد للبرلمان". واستغرب البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الليبية الليلة الماضية. تصريحات أردوغان. معتبرًا إيّاها ..تدخلاً سافرًا في الشئون الليبية.. وطالبت الخارجية الليبية الحكومة التركية بتوضيح ما إذا كانت تصريحات أردوغان تمثل موقفها الرسمي أم هو موقف شخصي للرئيس التركي. أعلن عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام الليبي "المنتهية ولايته" أن الممثل الشرعي الوحيد لإرادة الأمة الليبية هو مجلس النواب المنتخب من قبل الليبيين. وقالوا "إن الدعوة إلي عقد هذا المؤتمر هي مخالفة صريحة للإعلان الدستوري الذي تمت بموجبه الانتخابات البرلمانية". من ناحية أخري نفت السفيرة الأمريكية لدي ليبيا "ديبورا جونز" الليلة الماضية. ما تردد بشأن اقتحام مبني السفارة في طرابلس والسيطرة عليها من قبل مسلحين . قالت السفيرة جونز- عبر تغريدة لها عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر- إن الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول اقتحام مبني السفارة في طرابلس. هو خبر غير صحيح. وأشارت إلي أنه لا صحة للأنباء حول سيطرة مسلحين علي مقر السفارة. وهو ما تأكدنا منه بشكل موثوق. وفي السياق قال مسئولون أمريكيون إن أفراد ميليشيا ليبية سيطروا علي مبني ملحق بالسفارة الأمريكية في طرابلس لكنهم لم يقتحموا المجمع الرئيسي الذي أخلته الولايات المتحددة من جميع موظفيها الشهر الماضي. بحسب رويترز.. وأظهرت لقطات مصورة علي موقع يوتيوب علي الإنترنت قيام مجموعة مسلحة من مدينة مصراتة الشمالية الغربية باختراق المنشأة الدبلوماسية. وشوهد مقاتلون يطوفون حول حمام للسباحة ويحتشدون في شرفة أحد المباني. ولم يعرف علي الفور مدي قرب الملحق من السفارة نفسها. ويضم الملحق فيما يبدو مقرات اقامة الدبلوماسيين.