سادت حالة من الخوف والقلق بين الأهالي المحيطين لمسجد الحق بعرب غنيم بحلوان وساد الارتباك محيط المسجد بعد تمكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط مبني إداري مجاور للمسجد استخدمه جماعة "كتائب حلوان" في تخزين الأسلحة للانتقام من رجال الجيش والشرطة. أكد الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة. أن المكان الذي عثر به علي سلاح كتائب حلوان فوق مسجد الحق. لا علاقة له بصحن المسجد. ولا يخضع لإشراف وزارة الأوقاف. إنما هو مكان تابع للجمعية الشرعية. وقد قامت بتأجيره لأحد المواطنين. قال الشيخ نادر النحراوي - إمام مسجد السلام بالمساكن الاقتصادية - ان وزارة الأوقاف بإدارة حلوان كلفته مع مجموعة من الأئمة التابعين لها بالتواجد في المسجد واقامة الصلوات حتي يتم تعيين إمام ثابت للمسجد حتي تتسلم وزارة الأوقاف المسجد الخميس القادم لتكون مشرفة بشكل كامل عليه. قال: لم يتعرض المسجد للاغلاق سوي ليلة ضبط مخزن الأسلحة والقبض علي المتهمين. أوضح ان الجمعية المؤجرة للمبني المجاور للمسجد حررت عقد الإيجار منذ سنتين أو ثلاث سنوات بغرض رعاية الأيتام وتقديم الخدمات للفقراء بينما مجلس إدارة المسجد كان يرغب من إيجار المبني الاستفادة من ريعه لبناء الدور الثالث ولا يعلم بنوايا المستأجرين. أشار السيد أحمد عبدالحافظ - خادم المسجد.. إلي أن المبني المجاور للمسجد مغلق منذ ضبط الأجهزة الأمنية مخزن الأسلحة.. قال: لا أحد كان يتوقع مثل هذه الوقائع بالمسجد حيث كان مستأجرو المبني يوزعون أجولة القمح والدقيق والبطاطين علي الفقراء والمحتاجين خاصة الأيتام. أضاف "حسبي الله ونعم الوكيل في أي شخص يسفك دماء أبنائنا من الجيش والشرطة".