أكدت الإعلامية مني الحسيني علي ضرورة تطهير الإعلام ممن أطلق عليهم البعض الطابور الخامس.. أضافت: طالما أن الرئيس السيسي كشف خلال لقائه الأخير مع رؤساء تحرير الصحف المصرية عن حروب الجيل الرابع التي تستخدم الإعلام في تدمير وتخريب المجتمعات فلابد أن يعرف الناس من هم الإعلاميين الذين يتآمرون علي الوطن.. ولابد للرئيس سرعة تطهير الإعلام.. أشارت مني الحسيني: هناك بعض الإعلاميين المشهورين أحاطت بهم الكثير من الاتهامات بتلقي أموال تصل إلي آلاف الدولارات واليوروهات من بعض الدول التي تتآمر ضد مصر.. ولكن لم نسمع من هؤلاء أي تبرئة لأنفسهم وأيضا لم نسمع عن حساب أحد منهم من قبل الأجهزة المسئولة وظلوا يرتعون في الفضاء الإعلامي بلا حساب أو عقاب والمفروض لو أن هناك أدلة تدين هؤلاء لابد أن تظهرها الجهات المسئولة من أجل سرعة تقديمهم للمحاكمة حتي لا يضع الشعب جميع الإعلاميين في سلة واحدة. أكدت أن عملية تطهير الإعلام لابد وان تتوازي مع المشروعات التنموية التي تقام في مصر.. تساءلت مني الحسيني: لماذا لم يقم الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي ومن خلال برنامجه الصندوق الأسود كما وعد في شهر رمضان الماضي بعرض تسجيلات لبعض الإعلاميين المتورطين في التآمر ضد مصر.. ولماذا تراجع عن هذا واكتفي بتسجيلات النشطاء.. أليس من حق الشعب أن يعرف الحقيقة.. رفضت مني الحسيني عبارات وصف بعض الإعلاميين وتصنيفهم بأنهم فلول أو إخوان مؤكدة أن هذا الوصف لابد أن ينتهي من القاموس المصري لأن العبرة بالأفعال وليس بالأقوال. وبسؤالها عن دور الإعلام وهل تناسب الرسالة الإعلامية التي تقدم مع التحديات والظروف التي تمر بها مصر حاليا أكدت أن الأداء والرسالة الإعلامية التي يقدمها الإعلام الآن لا تتناسب مع الانجازات التي تمت في الفترة الاخيرة وظهر هذا واضحا في التغطية الإعلامية لمشروع قناة السويس الجديدة.