أدانت الأممالمتحدة الدولة الإسلامية لما تقوم به من تطهير عرقي وديني في العراق والذي قالت إنه يرقي إلي جرائم حرب. أشار إلي أن أعمال الإرهاب التي يرتكبونها ضد العرقيات غير العربية وغير السنية تشمل القتل العمد والاختطاف والعبودية والانتهاكات الجنسية وتدمير الأماكن المقدسة والثقافية. نقلت نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في بيان عن ناجين وشهود عيان قولهم لمحققين تابعين للأمم المتحدة إن تنظيم الدولة الإسلامية قتل في العاشر من يونيو الماضي ما يصل إلي 670 سجيناً من سجن بادوش في مدينة الموصل بعد نقلهم بشاحنات إلي منطقة خالية والبحث بينهم عمن ليسوا من السنة. أضافت أن جرائم القتل هذه المتعمدة والممنهجة للمدنيين بعد انتقائهم علي أساس انتماءاتهم الدينية قد ترقي إلي كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. أعرب الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة عن اعتقاده بأن متطرفي الدولة الإسلامية سيشكلون في القريب العاجل تهديداً لأمريكا وأوروبا. وأن هناك حاجة ملحة لتشكيل ائتلاف لمواجهة هذا التنظيم. أضاف ديمبسي في تصريحات نقلها المتحدث باسمه أن القادة الأمريكيين يعدون الخيارات الممكنة لمواجهة الجهاديين في كل من العراق وسوريا. وكان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل قد أكد أن التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية يفوق تهديد تنظيم القاعدة.. ولكن وزارة الدفاع الأمريكية أصرت علي أن هيجل وديمبسي يتفقان في الرؤي بشأن الدولة الإسلامية.