المنتج الكروي الوطني الذي يتمثل في إقامة المباريات بين فرق أندية الدوري العام سواء كانت ودية أو رسمية حق أصيل لمنظومة كرة القدم التي يرأسها اتحاد اللعبة طبقاً للوائح سواء كانت محلية أو دولية ولذلك لا يتم أي تعاقد علي حق من حقوق أي ناد متعلقة بمسابقة الدوري العام أو بطولة كأس مصر إلا بموافقة أهل الجبلاية برئاسة جمال علام الذين يعملون للمصلحة العامة وليس للمصالح الشخصية وهذا ما لمسته منذ ان تولي هذا المجلس المسئولية ومثله مثل المجالس السابقة وخاصة مجلس صاحب الانجازات التي لا تتكرر برئاسة الكابتن سمير زاهر وخاصة في قضية البث الذي وصل إلي طريق مسدود مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد فسخ التعاقد معه لعدم سداد مستحقات الاتحاد والأندية في موعدها المحدد ولكن أخذ مسئولو اتحاد الإذاعة والتليفزيون يهددون بعدم منح اشارة البث للقنوات الفضائية التي تتبع للشركة الراعية لمباريات الدوري بعد الموافقة الجماعية علي البيع الفردي ولكن الأندية رفضت تهديدات اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتفقت فيما بينها بإعداد مذكرة جماعية لتقديمها للاتحاد الدولي الذي يحرم التدخل الحكومي في شئون اللعبة خاصة حقوق البث وأمام هذا التشابك بين اتحاد الكرة والأندية وبين اتحاد الإذاعة والتليفزيون يصبح بث مباريات الدوري في الفضائيات صعبا للغاية وبذلك يجب علي المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء التدخل لحل الأزمة قبل اشتعالها بين كل الأطراف بعد ان تلقي اتحاد كرة القدم عرضاً رسمياً من إحدي الشركات العالمية لشراء حقوق البث الفضائي فقط وبذلك تستطيع جماهير الساحرة المستديرة علي المستوي المحلي مشاهدة مباريات الدوري والكأس علي الشاشات بالتليفزيون الأرضي وليس من حق مسئولي التليفزيون ان يتمسكوا بتهديدهم بعدم منح اشارة البث لان هذا من حق الأندية من أجل تنمية مواردها المالية خاصة وان كل الأندية الكبير قبل الصغير يمر بأزمة مالية ولذلك من حق كل واحد ان يسوق منتجه بالطريقة التي تناسبه وبما لا يضر بمصالح الآخرين.