تعرفت عليها من خلال النت وكان بيننا صداقة عادية سريعا ما تتطورت الي حب من ناحيتي واعترفت لها ومن يومها وكان بيننا اتفاقا علي كل شيء تقريبا وكنت اتواصل معها سواء بالنت او الاتصال الهاتفي وقابلته اكثر من مرة علما بأنها فتاة محترمة جدا رغم حبنا الكبير كنت كلما اطلب منها تحديد موعد مع اهلها لاتقدم لها رسميا اجدها تعتذر بحجج مختلفة وفي كل مرة تطلب مني الانتظار حتي يأتي الوقت المناسب ولانني كنت جادا في حبي لها ولا ابحث عن التسلية فكنت اضطر للموافقة لكنها فاجاتني بخبر لم اتوقعه اذ ارسلت لي رسالة تعتذر عن الاستمرار معي مدعية ان ابن خالتها عاد من السفر وتقدم لها رسميا ووافق اهلها ولم تستطع الاعتراض حاولت ان اتصل بها فلم انجح في الوصول اليها وكأنها شبحا.. غيرت رقم هاتفها .. ألغت ايميلها .. لا اعرف لماذا فعلت ذلك معي .. احبها ولا استطتيع نسيانها وحائر.. ماذا افعل؟ ع -ا - الجيزة "الجواب يبان من عنوانه" وكل افعال هذة الفتاة معك كانت تدل علي هذة النهاية فأي فتاة في الدنيا تنتظر بكل لهفة وشوق اليوم الذي يتقدم حبيبها إليها فيه رسميا ولا تسعها الفرحة وهي تراه يجلس مع والدها فتشعر هي بكل فخر انها احسنت الاختيار اما الحبيبة التي ترفض ان يتقدم اليها حبيبها رسميا فهي ليست حبيبة ولا تعرف الحب ولم يهتز قلبها يوما واحدا وقد لا يعجبك كلامي فتسال ولماذا استمرت الفتاة علي علاقة بك والرد ليس عندي فلن اتكلم نيابة عنها وربما كانت تتسلي أو تريد ان تعيش الحب متاثرة بصديقة أو بطلة فيلم !! اختفت الفتاة والي الابد وليس معقولا ان تتجاوز هي أزمة الفراق وتتوقف انت عنده .. انتهت الحكاية بإيملاتها ولايكاتها وتعليقاتها وأي كلام منك الآن يعتبر بلا جدوي وسواء ذهبت لابن الخالة باختيارها أو تحت ضغط فالنتيجة واحدة ولابد وان تنهي كل امل لك معها وتواصل حياتك بشكل طبيعي والموكد باذن الله انك ستقابل الفتاة المناسبة لك ولكن احسن الاختيار هذة المرة وكن اكثر حسما ولا تسلم كل الامور للفتاة تفعل بها ما تشاء مع تمنياتي لك بالاستقرار.