عاد "العامل" إلي أرض الوطن مع زوجته الليبية التي عملت بأحد الكوافيرات الشهيرة وذات يوم جلست تتحدث مع "زوجها" وتطرق الحديث إلي ثراء السيدة التي تعمل لديها "صاحبة الكوافير" ومن هنا التقط الزوج المعلومة ودبر لجريمة تدر عليه مبلغاً كبيراً فاستعان بخمسة من اصدقائه وقاموا بخطف ابن السيدة الثرية وهو من اب سوداني وطلبوا فديه مليون دولار لاعادته الا ان رجال مباحث الطالبية بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث تمكنوا من الوصول للمتهمين وتحرير الطفل واعادته لاسرته وضاع حلم المتهمين الستة في الثراء.و كان العميد علي عامر رئيس مباحث قطاع الغرب قد تلقي بلاغا من حبايب حمزة حامد "سودانية الجنسية" بخطف ابنها محمد دياب بابكر "11 سنة" من أمام مسكنها بشارع الثلاثيني الجديد بالطالبية وانها تلقت اتصالاً هاتفياً من مجهول يطلب مليون دولار فدية لاعادته فأخطر اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الذي أمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواءين مجدي عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وجرير مصطفي مدير المباحث لكشف غموض الجريمة واعادة الطفل لأهله وضبط المتهمين.و كشفت تحريات العقيد مدحت فارس مفتش مباحث فرقة الهرم والمقدم أحمد الدليلي رئيس مباحث الطالبية ان وراء الجريمة "هشام. أ. أ" و "عمرو . م. ع" و "محمود. ح. م" و "شعبان. أ. م" و "أحمد. م. ع" و "محمد. ع. م" وانهم يحتجزون الطفل المجني عليه بمسكن المتهم الخامس بمنطقة الوراق وتمكن الرواد محمد العشري ومصطفي علي وأحمد عصام ومصطفي الشريف معاونو مباحث الطالبية من مداهمة الشقة وتم العثور علي الطفل وبه آثار اعتداء من المتهمين عليه. كما تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترف "الأول" انه يمر بظروف مالية صعبة بعد عودته من ليبيا خالي الوفاض وكانت زوجته الليبية تحكي له عن صاحبة الكوافير التي تعمل به وانها ميسورة الحال وزوجها رجل اعمال فقرر خطف الطفل دون علم زوجته واتفق مع وقام المتهم الخامس باحضار سيارة ملك والده وقاموا بخطف الطفل من امام منزلة بعد تهديده بمطواة واصطحبوه إلي منطقة الوراق واحتجزوه في شقة المتهم الخامس ايضا و قال المتهم الثاني عندما عرض علي هشام فكرة خطف الطفل سال لعابي علي المال خاصة بعد ان علمت ان والده سوداني الجنسية ويمتلك شركات كبيرة ووالدته تمتلك مركزكبير للتجميل فاتفقنا مع باقي المتهمين علي تنفيذ الجريمة وطلب الفدية وحددناها بمليون دولار وقام المتهم الخامس باحضار سيارة والده ونفذنا الجريمة وخطفنا الطفل ولكن يقظة رجال المباحث كانت لنا بالمرصاد.