للمرة الثانية في القضية ذاتها تحيل محكمة جنايات الجيزة "دائرة الإرهاب". محمد بديع. المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و13 من أعضاء الجماعة من بينهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي وباسم عودة وعصام العريان وعاصم عبدالماجد. إلي مفتي الديار المصرية لابداء الرأي الشرعي في الحكم عليهم بالإعدام شنقاً. لاتهامهم بالتحريض علي العنف في القضية المعروفة إعلامياً بأحداث مسجد الاستقامة. التي راح ضحيتها 10 أشخاص وأصيب 20 آخرون بدعوي أن التقرير الأول الوارد من المفتي غير كاف. وحددت المحكمة جلسة 30 أغسطس الجاري لتسلم تقرير الافتاء. يذكر أن المحكمة سبق أن أحالت أوراق المتهمين للمفتي منتصف يونيو الماضي وجاء تقرير الافتاء ليؤكد أن أوراق القضية خلت من الأدلة عدا شهادة ضابط واحد من قطاع الأمن الوطني. ولم يؤيدها أي دليل آخر. وحوت الأوراق أقوالاً مرسلة تتهم جماعة الإخوان بإطلاق النيران. وهو ما يستحيل معه تصديق دار الافتاء علي إعدام المتهمين. كعادة قيادات الإخوان في عدم تفويت أي محاكمة دون هتاف ضد المحكمة أو ضد النظام الحالي. قام صفوت حجازي. أثناء تلاوة أمر احالتهم للمفتي مرة أخري بترديد كلمة "قديمة" معتقداً أن الحكم صدر باعدامهم. ثم هتف بسقوط حكم العسكر وردد المتهمون الهتافات من خلفه.