قد يجدها البعض فكرة غريبة لكن لابأس من دراستها في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تعانيها مصر. خاصة في وقت نحتاج فيه حلولا غير تقليدية. وام المشاكل التي تواجه مصر هنا هي البلطجة التي وصلت إلي حدود خطيرة للغاية ويكفينا الاحصائية التي تقول ان مصر حاليا بها 450 ألف بلطجي يرعون المواطنين ويعتدون علي اموالهم واملاكهم واعراضهم وحياتهم اي ان هناك بلطجيا لكل 188 مواطنا. ومن يطالع الصحف يصب بالصدمة من جراء ما وصلت اليه جرائم هؤلاء والتي وصلت إلي حد محاولة اختطاف سفينة ايطالية من ميناء الدخيلة وهناك ايضا البلطجية الثلاثة الذين اصيبوا في اشتباك مع قوات الشرطة في القليوبية وعندما نقلوا للعلاج في المستشفي الجامعي ببنها قاموا وهم مصابون باتلاف بعض المنقولات بالمستشفي وكسر انبوب الغاز الرئيسي الذي يغذيه. ولو اردنا تكييفا قانونيا وشرعيا لهذه الممارسات فإنها نوع من الحرابة التي تستوجب اقامة الحد علي القائمين بها حسب نصوص الشريعة الاسلامية. والحد هنا هو قطع ايديهم وارجلهم من خلاف. ولو طبق هذا الحد علي عدد منهم لارتدع الباقون وفكروا الف مرة قبل الاقدام علي جرائمهم.