منتخب مصر.. له علينا حق.. وأعلم أن كل جماهير الكرة المصرية غاضبة من الفريق والجهاز الفني بقيادة الكابتن حسن شحاتة للنتائج المحبطة التي جعلت بطل أفريقيا في ذيل مجموعته الهزيلة الضعيفة.. ولكن هذا الغضب يجب ان يؤجل الي نهاية التصفيات مع الحساب الختامي.. خاصة بعد ان لمسنا قدراً من التفاؤل لدي أعضاء الجهاز الفني بامكانية التأهل لنهائيات بطولة الأمم القادمة في الجابون وغينيا بيساو.. ويجب ان نعينهم علي هذا التفاؤل. الذي يبدو لكل الناس انه من المستحيلات لارتباطه بحسابات معقدة جداً في المجموعة الثالثة.. ولكن يبقي ان هناك أملاً لدي اللاعبين والجهاز الفني. وعلينا ان نحترم هذا الأمل. فنتمسك به معهم خاصة ان الأمل المنشود مرتبط ارتباطاً شرطياً بفوز منتخب مصر بأكثر من هدفين نظيفين علي منتخب جنوب أفريقيا.. لأن فارق الأهداف قد يكون له الكلمة الفاصلة في تحديد المنتخب الذي سوف يتأهل عن المجموعة الثالثة الي النهائيات. أو بين أفضل ثواني.. والأهداف الوفيرة لن تأتي إلا بمساندة الجماهير في ستاد الحربية يوم الأحد في القاهرة.. الجمهور مع ارادة اللاعبين والخطة المناسبة لمحاصرة الأولاد في نصف ملعهم والضغط عليهم بكل قوة لهز شباكهم مرات ومرات. *** استطاع جوزيف بلاتر ان يذبح محمد بن همام بسكين بارد لأنه تجرأ عليه وخرج عن طوعه بل وانقلب عليه ففتح له بلاتر كل الملفات السوداء التي أحرجته في توقيت قاتل. جعله ينسحب من معركة رئاسة الفيفا منكس الرأس.. وربما يزيد عليه الأمر سوءاً في وقت لاحق. ويخسر أيضاً منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة.. ويكفي تلك اللحظة الفاضحة التي شهدت محاولة بن همام دخول اجتماع الكونجرس فمنعه رجال الأمن. تنفيذاً لعقوبة الفيفا بمنع بن همام من ممارسة أي نشاط خاص بكرة القدم لمدة شهر.. قمة الإهانة!!