يختتم اليوم أطول موسم كروي في تاريخ الكرة المصرية. بمباراة نهائي كأس مصر. التي تجمع بين فريقي الزمالك وسموحة. باستاد الدفاع الجوي وبدون حضور جماهيري.. بعد ان شهدت ال48 ساعة الماضية حيرة وارتباكاً بين وزارة الرياضة واتحاد الكرة والناديين المتأهلين للنهائي. بسبب ملعب المباراة. وفي أقل من 24 ساعة انتقلت المباراة النهائية من ستاد أسوان الي ستاد القاهرة. ومنه الي ستاد الدفاع الجوي كما منع الحضور الجماهيري ولأسباب أمنية حتي ينتهي الموسم علي خير كان قرار النقل من ستاد القاهرة الي الدفاع الجوي العسكري بعد ان تأكدت معلومات أمنية ان بعض عناصر الألتراس سيقتحم ستاد القاهرة. المباراة هي ختام الموسم والفائز فيها سيتوج بطلاً لكأس مصر للموسم 2013/2014 وهو الأطول في تاريخ الكرة المصرية كما سيلاقي بطل الكأس فريق الاهلي بطل الدوري في بطولة كأس السوبر مع بداية الموسم الجديد. الذي تقرر ان يكون يوم 19 سبتمبر المقبل. الفريقان متحمسان للغاية لاحراز لقب الكأس.. فالزمالك حامل اللقب ويريد الدفاع عن لقبه في ظل فشله في المنافسة علي بطولة الدوري والحرج الشديد الذي يشعر به المدير الفني ميدو أمام جماهير الزمالك ومجلس ادارة النادي وأيضاً أمام نخبة النجوم الذين استبعدهم من تدريبات الفريق وعلي رأسهم قائد الفريق عبد الواحد السيد والمدافع محمود فتح الله والمهاجم أحمد جعفر. والأهم ان ميدو يريد الدفاع عن اثبات وجوده كمدير فني واثبات نجاح تجربته مع الزمالك في بداية مشواره التدريبي. وسموحة بدوره يحلم باللقب الأول في تاريخه وسيرضيه جداً كأس مصر بعد ان أفلت من يدي لاعبيه والمدير الفني حمادة صدقي لقب بطولة الدوري وكان قاب قوسين أو أدني من قلعة سموحة النادي السكندري الناهض والذي اختير كأفضل فريق هذا الموسم مع أفضل مدرب أيضاً.. ويضم سموحة نخبة من اللاعبين في جميع الخطوط تعطية أفضلية علي الزمالك خاصة في الناحية الهجومية.. إلا أن مباريات الكؤوس لها سمتها الخاصة ومفاجآتها العديدة. وبانتهاء المباراة وتتويج البطل ينتهي الموسم الطويل ويدخل الجميع في راحة لأسبوعين تمهيداً للاستعداد للموسم الجديد والذي سوف يستهل بنشاط أفريقي للأهلي والزمالك في بطولتي أفريقيا ومعهما المنتخب في تصفيات بطولة أمم أفريقيا. إذا.. النهائي اليوم بين اثنين من المدربين الشباب حمادة صدقي وميدو فكل منهما يقف علي أبواب البطولة الأولي في تاريخه التدريبي. رغم ان حمادة من جيل الوسط وميدو من جيل حديث جداً إلا أن الطموح واحد والرغبة شديدة لدي كل منهما لاحراز اللقب الأول.