أكد قادة الأحزاب والقوي السياسية رفض حماس للمبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة هو غباء سياسي ولا يخدم القضية الفلسطينية ويدفع ثمنه الشعب الفلسطيني. أشاروا إلي أن الرفض يهدف لاحراج مصر وتوريطها وهذا الرفض يؤكد أيضاً ان القرار ليس بيد حماس انما بيد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان التي تعد حماس أحد أذرعها العسكرية. تساءل لماذا قبلت حماس مبادرة محمد مرسي لايقاف إطلاق النار في غزة أيام حكم الإخوان ولماذا يرفضون اليوم المبادرة المصرية؟! في البداية أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ان حماس تساوم وعليها ان تتحمل الثمن لو كانوا مستعدين لرفضه وقبول الاجتياح البري ويجب ان تظهر أصوات فلسطينية أخري. المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية: رفض حماس للمبادرة المصرية غباء سياسي يؤكد حجم الكراهية الموجودة لديهم تجاه مصر والشعب المصري الذي رفضه حكم الإخوان ويؤكد أيضاً ان هؤلاء لا يهمهم الشعب الفلسطيني. ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: الرفض لا يخدم القضية الفلسطينية ويؤكد علاقة حماس بالإخوان والتنظيم الدولي للجماعة الذي يحركها ويصدر أوامر إليها وفي النهاية يؤكد عزلة هذه الجماعة فلسطينياً وعربياً ودولياً. وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: حماس تريد توريط مصر واحراجها وهذا الرفض يؤكد ان الجناح العسكري للإخوان المتأسلمين لا يريد ان يكون لمصر دور في التهدئة ولكن مصر لن تتخلي عن دورها تجاه الشعب الفلسطيني وإذا كانوا رفضوا المبادرة فلماذا يطلب خالد مشعل تدخل مصر. د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني تساءل لماذا قبلوا مبادرة مرسي أيام حكم الإخوان وبها نفس البنود تقريباً ويرفضون اليوم المبادرة المصرية؟ حامد جبر القيادي بحزب الكرامة: موقف حماس لايدل علي موقف الشعب الفلسطيني وعلينا ألا نلقي بالاً لرفضها الذي تهدف منه لاحراج مصر ووضعها في موقف صعب أمام الشعب المصري والعالم هذا الرفض يؤكد ان حماس تقف في الجانب الخطأ ضد ارادة الشعب المصري والفلسطيني ولكن قيادتنا واعون وتضع القضية الفلسطينية في محور اهتماماتها. مدحت نجيب القيادي بتيار الاستقلال والمنتخب رئيساً لحزب الأحرار: انه خطأ سياسي فادح وحماس تريد تهميش الدور المصري لصالح الدور التركي والقطري والإيراني علي حساب الشعب الفلسطيني. حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد: إنها مزايدة رخيصة علي حساب الشعب الفلسطيني.. مصر تقوم بدورها العربي والإسلامي والإنساني من حيث الواقع والخبرة وهو ما يظهر في تقدير القيادة الفلسطينية الحقيقية مثل الرئيس أبو مازن ولكن القرار ليس في يد حماس بل من يريدها وفقاً لأجندته الخاصة.. مصر تتحرك لانقاذ الشعب الفلسطيني ومن يرفض عليه طرح البديل. ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: رفض حماس أمر طبيعي لأنها جزء من الاخوان وهذه فصائل لا تهمها مصلحة الوطن أو الشعب وللأسف اسرائيل توافق علي المبادرة وأمريكا تدعمها والعالم كله يؤيدها وحماس سعيدة بالضحايا والقتلي من الشعب الفلسطيني وتتاجر بهم. عادل صليب وكيل مؤسسي الحزب المسيحي الديقمراطي: إنهم لا يبحثون عن مصلحة الشعب الفلسطيني وعلي حماس ان تتحمل المسئولية وحدها أمام الشعب الفلسطيني والعالم أجمع.. فمصر عادت لمكانتها وتبذل جهودها لوقف نزيف الدماء ولكن حماس تتحدي بغباء منقطع النظير.