سادت حالة من الارتياح والفرح بين العاملين باتحاد الاذاعة والتليفزيون بعد تقديم د.سامي الشريف لاستقالته من رئاسة الاتحاد. عمت أجواء الفرح مبني ماسبيرو خاصة الدور الثامن الكائن فيه مكتب رئيس الاتحاد حيث دوت الزغاريد من العاملين الذين احتجوا علي قرار تعيينه وأكدوا انهم اعترضوا علي قرار تعيين د.الشريف لانه ليس من أبناء ماسبيرو. قال الاذاعي عبدالرحمن رشاد رئيس شبكة صوت العرب: أدي د.الشريف واجبه في حدود امكانياته وقدر استطاعته في ظروف شديدة الصعوبة. اضاف الاذاعي فخري سليمان رئيس شبكة البرنامج العام: حاول الشريف تلبية رغبات العاملين في الاذاعة والتليفزيون ولكن التوفيق لم يحالفه. أشار المخرج الاذاعي كمال دسوقي مدير عام الدراما والتمثيليات بصوت العرب: د.سامي الشريف لم يكن متوائما مع المبني لانه ليس من المطبخ الإعلامي لكنه أستاذ أكاديمي والعمل بالتليفزيون مختلف تماما عن العمل الأكاديمي وأرجو أن يأتي شخص من أبناء ماسبيرو يكون لديه خبرة إعلامية يستطيع أن يقود القيادات الموجودة حاليا. قال عصام الأمير رئيس القناة الثالثة: مع احترامي للشريف الا انه لم يكن في قائمة اتحاد الاذاعة والتليفزيون خاصة في هذه المرحلة الحساسة ولم يعلن عن خطة طوال الشهور الثلاثة الماضية لتحسين صورة الإعلام المصري. أكد شكري أبوعميرة نائب رئيس القناة الأولي: لقد اجتهد د.الشريف خلال الفترة التي تولي فيها رئاسة الاتحاد ولكن واجهته ظروف شديدة الصعوبة وحاول علاجها في حدود الامكانات المتاحة أمامه.