حضر إلي الجريدة يحمل ابنه الذي يفوقه في الطول.. يلهث من شدة التعب روي محنته بكلمات منقطعة وهو يحاول التقاط أنفاسه قال: 18 سنة هي عمر ابني أحمد وهي عمر رحلتي مع المعاناة حيث جاء إلي الدنيا مصاباً بضمور بخلايا المخ. بدأت رحلة علاجه بعد شهور من ولادته ورغم ذلك أخذت المضاعفات تلاحقه وأخذ يفقد حواسه كلها وقدرته علي الحركة ورغم ذلك لم أياس وواصلت علاجه الدوائي والطبيعي.. تعبت من نفقات علاجه ومن حمله في الذهاب والعودة من المستشفي وتمكن من أكثر من مرض مزمن ولا أجد وقتا ولا نقودا للسعي علي علاجي. أخذت أحوالي تتدهور وتوقفت عن العمل وعن علاج ابني ففقد كل ما اكتسبه من تقدم في حالته واصيب بنيس بالأطراف الأربعة أناشد أهل الخير الوقوف معي في محنتي التي باتت مزمنة عزت عباس شعبان