أصبح نادي بلدية المحلة يعيش هذه الأيام علي سطح صفيح ساخن بسبب الخلافات والانقسامات والأزمات التي ظهرت علي السطح فجأة وأصبحت تنذر بمزيد من الصراعات في الساعات القادمة رغم محاولات البعض لاحتوائها. وقد تم بالفعل احتواء أزمة الخلاف علي موقف الجهاز الفني لفريق الكرة الأول.. حيث كان هناك إصرار من رئيس النادي الدكتور محمد الشافعي وبعض الأعضاء بالإبقاء علي المقص مديراً فنياً رغم إقالة باقي أعضاء الجهاز الفني. ولكن هاني فاروق نائب رئيس النادي ومعه الدكتور محمود حسن عضو المجلس رفضاً استمرار المقص وتمسكا بإقالة الجهاز الفني بالكامل بعد فشله في الصعود بالفريق لدوري الأضواء. وهددا بالاستقالة.. حيث رضخ في النهاية رئيس النادي ومؤيدوه ووافقوا علي إقالة الجهاز الفني كاملاً بمن فيهم جمال المقص ليتم غلق ملف هذه الأزمة. وعلي صعيد آخر توجه عدد من أعضاء النادي إلي قسم شرطة أول المحلة الكبري.. حيث قاموا بتحرير محضر ضد مجلس إدارة النادي يحمل رقم 1342 جنح أول المحلة يتضمن اتهامات بخلع النجيل والأشجار الذي كان مقاماً بحديقة النادي الاجتماعي من أجل إقامة مشروعات إنشائية جديدة بحديقة النادي سوف تؤدي لتشويه القيمة الأثرية للمبني الملكي الذي بناه الملك فاروق الأول. بالإضافة إلي أن هذه الإنشاءات الجديدة سوف تؤدي لحدوث اختناقات داخل النادي بسبب إقامة حديقة مكونة من أكثر من طابق وسلالم تمر في أعلي المبني. فيما أكد الدكتور محمد الشافعي رئيس النادي أن ما يحدث هو مشروعات وتوسعات لخدمة أعضاء النادي لاستيعاب الزيادة المستمرة في عدد أعضاء النادي. وهي مشروعات لن تؤثر علي أي مكان آخر داخل النادي مثلاً تم إنشاء الحديقة الجديدة وتعرض المجلس لهجوم شرس بسببها ولكن أعضاء الجمعية العمومية شعروا بقيمتها الآن.