بسبب أزمة السولار وعدم تثبيت العاملين تشهد مخابز الإسكندرية حالة من الفوضي أدت الي تعنت من البعض بالتوقف عن الانتاج واخرون قرروا التوقف من الثانية عشرة ظهرا. في مناطق شرق الإسكندرية الاكثر ازدحاما خاصة في سيدي بشر قبلي والمنتزه أصبح الحصول علي الرغيف صعب المنال حيث ارتفع سعر الرغيف العادي المدعم. أكد أصحاب المخابز أنهم غير مسئولين عن هذه المهزلة متهمين المسئولين بأنهم السبب لان السولار ليس بأيديهم مما أدي الي حدوث المشاجرات امام المخابز بسبب الحصول علي الرغيف. قالوا إن هناك مشكلة تواجههم حاليا وقيام محاولة فرض العاملين التعيين بالمخابز فتوقفوا عن الانتاج لتزداد المشكلة تعقيدا. حاول بعض اصحاب المخابز اتباع سياسة المسكنات بوعد العاملين بالتعيين علي نهاية العام الحالي ولكن محاولاتهم باءت بالفشل. والضحية الاهالي والمواطنون الذين يجوبون المخابز للحصول علي الخبز البلدي المدعم مما أدي الي ظهور الطوابير امام المخابز الافرنجية. يقول عادل عبد الصمد موظف : ماذا يحدث في مخابز الإسكندرية : هل من المعقول ان تكون هناك صعوبة للحصول علي رغيف بحالة مترديه وسيئة للغاية؟ وأين المحافظ والاحياء والاجهزة المحلية؟ يلتقط طرف الحديث "محمد شعبان" موظف فيقول: إنه يقطن بمنطقة الساعة وجميع المخابز الموجودة هناك تغلق من الظهر بحجة عدم وجود سولار وعمال للعمل مما يحدث المشاجرات حتي وصل الامر الي وقوع جرحي امام المخابز. تري الحاجة فاطمة عبد الشهيد "ربة منزل" ان سبب المهزلة الحالية هي الحكومة التي عجزت في مواجهة وحل تلك المشكلة.. يقول "عادل مجدي" طالب ان حاله الفوضي التي يقوم بها أصحاب المخابز وتوقفهم عن الانتاج شجعت تواجد البلطجية الذين قاموا بالسيطرة علي المخابز للحصول علي كميات كبيرة من الخبز لبيعه مرة أخري في اكياس بسعر 50 قرشا للخمسة الارغفة. تساءلت سوزان محمد "ربة منزل" اين الرقابة علي المخابز واين وكيل الوزارة ومفتشوه مشيرة الي الدور المفقود للمحافظة حتي الان وعدم استطاعتها حل المشكلة. ويري المهندس جرجس عبد المقصود. ضرورة زيادة حصص المخابز من السولار وتعيين العاملين بها . يقول د. عادل جورج : هل من المنطقة ان يقوم أصحاب المخابز بالتحكم في قوت الشعب بالتوقف عن الانتاج وطرد العاملين بها! تتساءل المهندسة "نادية فتحي" ماذا نأكل والرغيف غير موجود خاصة أن موسم المصايف علي الابواب وسيكون بالاسكندرية اكثر من 7 ملايين نسمة بعد حضور المصطافين. وتطالب علياء فتحي طالبة بتطبيق عقاب صارم علي اصحاب المخابز لأنهم للاسف أصبحوا ذوي نفوذ ولا يستطيع أحد التصدي اليهم لأنه لا يعقل ان يتوقف مخبز عن الانتاج مشيرة الي أن المخابز مثل أقسام الشرطة المفروض ان تعمل 24 ساعة.