رغم تأكيدات الدكتور أحمد نظيف بأن أزمة السولار في طريقها للحل، وأنها تقف في حدود «لوجيستية» فقط إلا أنها امتدت بآثارها حدود السيارات لتصل إلي أصحاب المخابز الذين مازالوا يستخدمون السولار حتي الآن، وقد أدي ذلك إلي توقف عدد كبير منها علي مستوي الجمهورية، وهذا ما ظهر جليا أمس حيث شل نقص السولار عددا كبيرا من المخابز تماما، فيما أدي لتوقف جزئي في عدد منها خاصة تلك التي تستخدم الدقيق الحر في إنتاج العيش الفينو.. وقد أدي ذلك إلي وجود زحام شديد أمام المخابز مشابه للزحام الذي شهده موقف السيارات خلال اليومين الماضيين، بسبب زيادة الطلب علي الخبز الفينو خلال أيام الدراسة والذي يصل إلي حدود استهلاك 20 مليون رغيف.. وقد اضطرت المخابز لعدم التوقف عن العمل من أجل تلبية حاجات الناس من الخبز، لكنها عملت في الوقت نفسه علي تخفيض وزن الرغيف وتقديمه بسعر أعلي وصل إلي 25 قرشا لا يزيد وزنه علي 60 جراما.. من جهتهم أكد أصحاب المخابز أنهم لن يتمكنوا من العمل بكامل طاقتهم إذا ما استمرت الأزمة بصورتها الحالية.. ففي الوقت الذي يحملون فيه تصاريح من وزارة التضامن للحصول علي السولار إلا أن عدم وجوده وكفايته في المحطات يؤثر بشكل كبير علي حصصهم منه وبالتالي علي قدرتهم علي تلبية حاجات الجمهور من الرغيف.