وجه رجال الأمن الوطني ضربة جديدة موجعة لعناصر الشر والإرهاب حيث داهموا أحد أخطر الأوكار لجماعة أنصار "بيت المقدس" الإرهابية بمزرعة في بلبيس بمحافظة الشرقية كان يخطط الجناة لاستخدامها في ارتكاب تفجيرات غداً في ذكري عزل الرئيس السابق محمد مرسي. عثر رجال الأمن بداخل الوكر علي 50 جوالاً مملوءة بمواد يتم استخدامها في تصنيع العبوات المتفجرة وسيارة "شيروكي" مفخخة ومجهزة لاستخدامها في أعمال إرهابية. قال مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية إن العناصر الإرهابية تمكنت من الهروب قبل وصول القوات وأنه بفحص أجهزة اللاب توب والموبايلات المضبوطة تبين لرجال الأمن الوطني وجود علاقة بين المتهمين الهاربين والعناصر الإرهابية المشاركة في واقعة "عرب شركس" بالقليوبية.. ولقطات مصورة أثناء اعتصامي رابعة والنهضة.. بالإضافة إلي رسائل إلكترونية للمتهمين من عناصر خارج البلاد عن مواعيد تسليمهم المتفجرات عبر الحدود وعناوين بعض الأماكن الهامة التي سيتم استهدافها. قال المصدر إنه جار تمشيط بعض الأماكن التي يمكن أن تكون العناصر قد هربت إليها وتقديمهم لجهات العدالة. في الوقت نفسه تكشف "المساء" تفاصيل جديدة في واقعة استشهاد العقيد أحمد العشماوي والمقدم محمد لطفي من خبراء المفرقعات وإصابة 12 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين بمحيط قصر الاتحادية. تبين أن القنبلة الأولي انفجرت في الشهيد "العشماوي" قبل أن يصل إليها وأن المقدم محمد لطفي حمل جثمانه وهو يبكي بشدة وأنه بعد ذلك تقدم لفحص القنبلة الثانية إلا أن مدير أمن القاهرة اللواء علي الدمرداش طلب منه التوقف لحين إحضار الربوت الآلي.. غير أنه أصر علي إبطالها وتوجه إليها وأثناء ذلك انفجرت فيه وأدت لاستشهاده رغم وجود سيارة تشويش.