حين انطلقت رحلة حرفك صارت رغبتك رداؤك فطويت كتاب الليل لما اضناك اباؤك يا وعل الشعر القادم من ليل البيداء تلك سطورك حملت أيامك علي قبس بهاء وقد ظل العصفور العربي علي نافذة الشعر يغني ويطيل الشدو فإذا ما انبلج الصبح أشرق وجه الحرف واشتعل نداء يا وعل الشعر الليل ليلك منذ أن سافرت القصيدة في دمك وعادت بقطر الندي علي جنح الموج فحلت ضفائرها للقمر وغاض الماء يقول الخبر .. ان الخليل بايعك علي الضوء ودثرك الأمير في رداء البوح المطرز فيما السباب يشق من اسمك عنوان قصيدته المحبة فأكملت يا وعل الحكاية لما تعادت الشمس في كبد السماء هل انبأك النفير بأن أسماء حملت إليك جرتها والخطو سباق لحقلك المخضر والماء العذب يفيض من عينيها في ليل الغناء..؟ يا وعل الشعر لا يبقي في الذاكرة إلا أسماء والقصيدة العصماء..