لاتزال المفاوضات مستمرة بين إدارة قناة المحور مع المذيع محمود الورواري العائد من قناة العربية السعودية حول شروطه التي طلبها من المحطة ليقدم خلالها برنامج "90 دقيقة" مكان المذيع معتز الدمرداش الذي غادر القناة. كان معتز يحصل علي أكثر من 150 ألف جنيه شهريا وعرضت إدارة القناة نصف هذا الأجر علي الورواري الذي اعتبره ضيئلاً جداً ولا يتناسب معه رغم انه لم يعمل بقناة العربية سوي 11 شهراً فقط. لم يكن الورواري يعلم بأجر معتز وفور تسريب المعلومة له استشاط غضباًً.. وخاصة انه يري في نفسه اسماً لامعاً لايقل عن لمعان الدمرداش في شيء.. خاصة أيضاً وأنه يردد أنه مرشح لقنوات عربية اخري لكنه يفضل العمل في بلده حالياً. وعن الشروط الصعبة التي طلبها الورواري من إدارة المحور عمل حملة اعلانات مكثفة له في لوحات علي الكباري الشهيرة وفي الصحف اليومية... ووجد المسئولون بالقناة ان الحملة الدعائية التي يطلبها المذيع تتكلف ميزانية ضخمة تتراوح بين "3 4" ملايين جنيه.. وهو ما يفوق المحدد مسبقاً.. كان الورواري يرغب في تقديم برنامج "90 دقيقة" بمفرده لكن إدارة القناة اقنعته بمزاملة المذيعة ريهام السهلي التي تتحمل مسئولية البرنامج بمفردها منذ مغادرة معتز الدمرداش المحطة. وبعد مناقشات استقرت ادارة المحور علي إسناد رئاسة القناة للورواري بجانب تقديم البرنامج علي سبيل الاستفادة من وجوده ليحصل علي أجره شاملا التقديم والإدارة في نفس الوقت خاصة مع خلو منصب مدير القناة بعد ترك المخرج يحيي ممتاز هذا المنصب والذي لا يعلم أحد في إدارة وكواليس المحور أسباب ترك ممتاز لمنصبه حتي الآن.. والبعض يؤكد علي عودته مرة أخري.. لكن لم تتضح الأمور بعد.. ولذا طلب محمود الورواري عقد اجتماعات مع العاملين بالبرامج في المحطة ثم اعتذر.. وتكرر هذا أكثر من مرة مما يؤكد علي عدم تعاقده بعد . ليس هذا فقط ما يخص المحور فهناك آراء مختلفة حول قناة المحور "2" ما بين مؤيد لافتتاحها وأخري ترفض لعدم التأكد من نجاحها.. ولم يحدد د. حسن راتب رئيس مجلس الادارة ونجله محمود العضو المنتدب موقفهما النهائي بعد.