تسربت أسئلة الفيزياء واللغة الفرنسية بالثانوية الأزهرية بعد مضي ثلث ساعة من وقت الامتحان حيث انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت. تبين أن مصدر "التسريب" لجنة امتحانات الثانوية الأزهرية بملوي بمحافظة المنيا.. ليتقرر استبعاد كل طاقم اللجنة وإحالته إلي الإدارة المركزية للشئون القانونية للتحقيق معهم.. ولكن لم يتم إلغاء الامتحان في أي من المادتين. استعانت المطبعة السرية بالأزهر بنظيرتها في التربية والتعليم لإنقاذ ما يمكن انقاذه.. واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ علي سرية الامتحانات. وطلبت العون من التربية والتعليم في "تظريف" أوراق الأسئلة "الاحتياطي" بالثانوية الأزهرية التي حلت بدلاً من الامتحانات الأساسية في المواد المتبقية بعدما ثارت شبهات حول تسريبها وتأكدت في مادة "الأحياء". انتهي الرأي إلي وضع أوراق الأسئلة في مظاريف مؤمنة مثلما يحدث في التربية والتعليم وتعبئتها في صناديق خشبية. الكل يتساءل: هل سوف يتقاضي أعضاء المطبعة السرية المكافأة مرتين هذا العام بعد اعتماد الامتحان "الاحتياطي" بدلاً من "الأساسي" في 20 ورقة أسئلة بالشعبتين العلمي والأدبي بالثانوية الأزهرية.. أم ستكون المكافأة واحدة خاصة أنهم ليسوا بعيدين عن دائرة الاتهام في ملف "التسريبات" طالما لايزال الأمر قيد التحقيقات ولم تتكشف الملابسات ولم يتحدد الجناة؟!