أكد أهالي حلوان والمعصرة أن تجربة بيع الخبز بالكروت الذكية نجحت في القضاء علي طوابير الخبز أمام الأفران وتضييق الخناق علي بيع الدقيق في السوق السوداء. قال الأهالي ل "المساء": إن الحصول علي رغيف العيش أصبح أمرا سهلا بسبب استخدام الكروت الذكية وإن كانت هناك بعض الألاعيب التي يستخدمها أصحاب الأفران خاصة بمنطقة المعصرة حيث لا يسلمون الأهالي الايصالات الخاصة بالأرغفة المتاحة والحصة اليومية.. وادعاء البعض بوجود عطل دائم في ماكينة القارئ الآلي حتي لا يتم اكتشاف أي تلاعب. حسن سليم عامل في فرن "الإخلاص" بحلوان يقول: يومياً تحدث مشاكل بسبب مشاجرات المواطنين الذين لا يحملون كروتا ذكية ويريدون شراء خبز مما يخالف شروط المنظومة الجديدة وبعد المشاجرات نضطر إلي بيع الخبز لهم لأن معظمهم عمال يومية لا يحملون بطاقات تموين. يشير فتحي كامل "عامل" في فرن بمنطقة حلوان إلي أن النظام الجديد يقضي علي الطوابير والزحام وإن كانت هناك بعض المشاكل الخاصة بالمواطنين الذين لا يحملون أي كروت ذكية وعلي الحكومة إيجاد حل لهذه المشكلة. إبراهيم محمد "عامل" بفرن ونسمة سيد "ربة منزل": النظام الجديد الذي يتم تطبيقه في جنوبالقاهرة يتيح لكل مواطن أن يأخذ نصيبه من الخبز وما يتبقي من نصيبه يمكنه أن يسحبه من أي فرن يعمل بنظام الكروت الذكية. نورا جرجس "ربة منزل": لأول مرة نشتري الخبز دون مشاكل وطوابير والسبب تطبيق نظام الكروت الذكية والحقيقة أن المشاجرات تحدث بسبب المواطنين الذين لا يحملون أي كروت ذكية ويريدون شراء خبز. سمير فؤاد "موظف": تجربة الكروت الذكية جيدة وحلت مشكلة الزحام ولأول مرة نجد أفران حلوان والمعادي والمعصرة بدون زحام بسبب نجاح المنظومة الجديدة. أحمد إبراهيم "طالب": أقوم بشراء الخبز يومياً بنظام الكروت ولا نقف في طوابير بسبب عدم وجود زحام والتجربة جيدة وتحقق العدالة الاجتماعية حيث يحصل كل مواطن علي حقه من الخبز دون مشاكل وطوابير لا تنتهي. رضا سيد "علي المعاش": يصعب بيع الدقيق بعد تطبيق تجربة الكروت الذكية حيث يصل سعر الشيكارة ل 155 جنيها وهو نفس سعرها في السوق المحلية مما لا يخلق سوقا سوداء. سيد طلعت "عامل" بفرن: هناك أفران معروفة سيئة السمعة لا تقوم بإصدار إيصالات للزبائن برصيدهم في الخبز والكمية المنصرفة في اليوم الواحد وذلك حتي تتمكن هذه الأفران من بيع الخبز الذي لا يستخدمه المواطنون وأيضاً هناك حيل أخري مثل وضع كميات منصرفة في الايصالات تزيد علي الكميات التي اشتراها المواطن حتي يستطيعوا بيع الخبز المدعم بسعر 35 قرشاً للرغيف الواحد حيث تستخدمه المطاعم ومحلات الفول والطعمية وعربات الفول بالشوارع مما يحقق مكاسب لأصحاب الأفران. نجلاء طه "ربة منزل" ومني السعودي "ربة منزل": النظام الجديد ممتاز ونحصل علي الخبز دون مشاكل ولكن هناك عدة أفران داخل منطقة المعصرة تتحايل علي القانون وتقوم بعدم إصدار إيصال من الماكينات للزبون بحجة أن الماكينات عطلانة. عبدالعال سيد مدير "فرن": لدينا 1200 رغيف فائض يمكن بيعها للمواطنين الذين لا يحملون أي كروت وهذه الحصة مستمرة في الأفران حتي نهاية شهر رمضان المعظم وحتي تجد وزارة التموين حلا لمشكلة المواطنين الذين لا يحملون أي كروت ذكية لصرف الخبز. يؤكد محمد صابر "بائع خبز بفرن بمنطقة حلوان" ومحمد محمد أحمد "عامل": إن النظام الجديد يحكم عمليات تهريب الدقيق ومافيا بيع الخبز حيث لا يمكن بيع الخبز إلا بوضع الكروت الذكية في الماكينة وإصدار إيصال بكمية الخبز المتاحة والأرغفة المصروفة والمبلغ المدفوع. مندي محمد محمد "موظف": هناك بعض الأفران بجوار محطة مترو المعصرة لا تصدر إيصالات للمواطنين مما يترتب عليه فوضي وامكانية بيع خبز للمطاعم وعربات الفول والطعمية بالشوارع بعد تغيير أرقام وكميات الخبز المنصرفة للزبائن أو استغلال حصصهم وبيعها في السوق السوداء لأن بيع الدقيق أصبح يواجه معوقات كثيرة لاقتراب سعر الدقيقة من سعر السوق المحلية. عايدة عبده "ربة منزل": نشتري الخبز بالكروت الذكية ولكن أفران المعصرة المجاورة لمحطة المترو لا تعطي المواطنين إيصالات بحجة أن الماكينات معطلة مما يسمح ببيع الخبز المدعم بسعر 35 قرشاً للرغيف الواحد للمطاعم ومحلات التيك أواي وعربات الفول. رئيسة طلبة "ربة منزل" تطالب وزارة التموين بعمل حملات تفتيشية علي أفران جنوبالقاهرة وتحرير محاضر للمخالفين الذين لا يعملون بالقارئ الاليكتروني أو يتعمدون تعطيله لعدم إعطاء إيصالات للمواطنين بحصتهم في الخبز مما يسهل بيع الخبز في السوق السوداء. ثناء عبده "ربة منزل": انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل ماكينات القارئ الاليكتروني وتعطيل ماكينات القارئ الالكتروني ألاعيب مخابز المعصرة لبيع أرغفة الخبز للمطاعم وعربات الفول والطعمية.