أخيراً وبعد عناء وكفاح وإصرار وعناء.. صعد الزمالك للدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري هذا الموسم عن جدارة واستحقاق.. وكل التحية والتقدير لفريق اتحاد الشرطة الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته علي الإطلاق. ولم لا؟!.. وهو كان المؤهل رقم "1" عن المجموعة الثانية وهو فائز بهدف. بل وهو متعادل.. ولا أغالي لو قلت إنه كان الأحق من بتروجت.. مع احترامي للفريق البترولي. إلا أنه لم يقنعني في كثير من مبارياته. وأن أكثر لقاءاته انتهت بهدف أو آخر. ولم استثن من ذلك إلا لقاء الزمالك الذي تفوق فيه بتروجت ولكن "أرزاق".. ثم تلك تحية لفريق سموحة السكندري الذي يقوده المهندس الصديق العزيز محمد فرج عامر الذي جعل من ناديه إحدي قلاع الإسكندرية الرياضية الكبيرة. ولم لا؟!.. وهو النادي صاحب التاريخ الطويل الذي يبدأ من ثلاثينيات القرن العشرين والذي أنشأه صاحب الحي الشهير سموحة "جوزيف سموحة". ويكفي فخراً لسموحة أنه ينافس الأهلي والزمالك وبتروجت علي لقب الدوري.. ولم لا؟!.. فقد قدم موسماً أكثر من رائع مع المدرب الهادي حمادة صدقي. وأحزنني جداً هبوط فريق القناة أحد الأندية العريقة والذي كان له شأن كبير في الكرة المصرية.. وأضع يدي علي قلبي من الخوف علي أن يطال بعبع الهبوط نادي غزل المحلة العزيز إلي قلوبنا جميعاً والحائز علي لقب الدوري عام 1973. وياما أخرج نجوماً لمنتخب مصر.. ومن منا ينسي خورشيد والسياجي وعماشة وعمر عبدالله وحنفي هليل وعبدالدايم وعبدالرحيم خليل ومحرز.. فيا جيل الأحفاد أنقذوا ناديكم من الهبوط. *** كأس العالم البرازيلي.. أري أنه لم يبدأ بعد. رغم ثلاثية البرازيل في كرواتيا وفضيحة خماسية الطاحونة الهولندية في مرمي إيكر كاسياس الإسباني وحامل لقب البطولة وأوروبا ودوري أبطال أوروبا "إنها الصدمة" فقد ظهرت الشيخوخة علي الأبطال مبكراً. ورغم فوز الطليان علي الانجليز. وكوستاريكا مع أورجواي. وما أعاد البسمة قليلاً هو فوز رفاق دروجبا علي الكمبيوتر الياباني ليرفع رأس أفريقيا عالمياً في مونديال السامبا. عموماً التقيل قادم.. وربما تنقلب الأوضاع.. وربما لا.. وربما تتزايد الأوضاع. أقول هذا وأنا أتحسر أن مصر ليست في المونديال.