نجح فريق المقاولون العرب في خطف فوز ثمين من انياب سموحة بالإسكندرية بعد أن تغلب عليه بهدفين للاشيء في مباراة غريبة لا تدل نتيجتها علي سيرها فقد سيطر سموحة عليها بالكامل من البداية وأضاع لاعبوه فرص سهلة وأهدي خط دفاعه الساذج في بداية اللقاء هدفين للمقاولون حقق بهما الفوز الغالي والثمين والذي يعتبر بست نقاط لأنه جاء علي حساب سموحة منافسه في صراع البقاء علي ملعبه بالإسكندرية ليهرب المقاولون من صراع الهبوط ولو مؤقتا بعد أن رفع رصيده إلي 22 نقطة ويبقي سموحة في القاع برصيد 17 نقطة بعد أن فشل في تحقيق أي فوز له في الدور الثاني منذ فوزه علي الانتاج الحربي. نجح المقاولون الذي لعب بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم ووضح علي لاعبيه الجدية والالتزام والاصرار طوال المباراة في خطف هدفين من هجمتين له في بداية الشوط الاول مستغلين سذاجة دفاع سموحة واخطاءه المتكررة. وبالرغم من سيطرة سموحة علي معظم الشوط الاول الا وأن محمد صلاح نجح في تسجيل هدفين بنفس الطريقة في الدقيقة 16 والدقيقة 19 لفريق جني ثمار الأخطاء الدفاعية المتكررة ولم يستفيدوا من المباريات السابقة.. لعب الدفاع علي خط واحد وفشل اللاعبون في التعامل مع سرعة محمد صلاح وموسي كبيرو بالرغم من قلة هجمات المقاولون العرب الذي لعب بطريقة دفاعية منظمة واعتمد رضوان علي مراقبة مفاتيح لعب سموحة وبتنظيم دفاعي جيد ساعده الحالة التي كان عليها لاعبو سموحة وخاصة الدفاع باستثناء حمادة طلبة وأبو زيد اللذين اهتزا بقوة بعد أن مني مرمامهم بهدفين كربون في ثلاث دقائق وفي الوقت الذي كانوا هم الاقرب إلي التهديف عندما مر حمودي من باسم ولعب بقوة تصطدم بالعارضة وترتد إلي الملعب في الدقيقة الثامنة. في الشوط الثاني الذي سيطر عليه سموحة ايضا وهاجم بكل خطوطه بعد أن تحسن أداء خط وسطه عندما دفع حمزة بعمرو فتحي الذي احدث نشاطا كبيراً وسيطر سموحة لكن بدون فاعلية فالكلمة العليا داخل منطقة الجزاء كنت للعقباوي الذي أمسك بكل الكرات بثبات وامامه تيجاني وعبد اللاه جلال وباسم وعبدالعزيز حسن والعارضة التي عاندت سموحة في الشوط الثاني ايضا ومنعت هدفاً لحمودي.