حلاوة المجموعتين وطلوع الروح

بلا حدود

أخيراً تحددت ملامح بطولة الدوري العام وانحصر الدرع بين الفرق الأربعة الأهلي والزمالك وسموحة وبتروجت لتدخل في مسار جديد وصراع محتدم عندما يلتقون معا في ثلاث مباريات لكل منهم تقام بينهم أيام 27 يونيه الحالي و2. 6 يوليو القادم عقب القرعة التي تجري يوم الخميس باتحاد الكرة يتحدد فيها طرفا كل مباريات ويفوز بالدرع صاحب النقاط الأعلي أو حسب نتيجة لقاء طرفي مباراة الفريقين صاحبي التعادل في نسبة النقاط.
ولم يبق من الموسم غير تحديد الجزء الثاني من المسابقة لتحديد الهابطين الخمسة بعد أن وضح هبوط ثلاثة حتي الآن الانتاج الحربي من المجموعة الأولي والمنيا من الثانية ومعه القناة وتحدد مباريات المجموعة الأولي غدا الطرف الثاني الهابط من المجموعة والذي انحصر بين المحلة والرجاء ثم طرف المباراة الفاصلة الذي يواجه تليفونات بني سويف.
لم يكن تحديد موقف فرق المجموعة الثانية بصفة نهائية والتي أقيمت بالأمس أو يهينا بعد أن تأزمت المواقف خلال الخمس مباريات التي أقيمت وبعد ان تأرجح الموقف لاكثر من مرة لتغير النتائج خلال شوطي المباريات فأعطت الامل لبعض الفرق ثم سحبته منه وانقذت فرقاً أخري ولم تتضح الصورة الي مع صفارة الحكام وان كانت ضربات الجزاء هي الأشهر في أغلب المباريات في قمة المجموعة الثانية التي ضمت فيها الزمالك وبتروجت ضاعت الفرصة أكثر من مرة من القطب الأبيض عندما أحرز الشرطة هدفه الأول ثم تعادل الزمالك وهي النتيجة التي لم تكن تفيده ثم تقدم 2/1 وتأزم الموقف مرة أخري بهدف الشوط الثاني إلي أن أحرز الفريق الأبيض هدفين متتالين ومع ذلك لم يقتنع الشرطة إلا باحراز الهدف الثاني لتنتهي المباراة 4/3 وينجو الزمالك من مقصلة الابتعاد عن المربع الذهبي ويخرج الشرطة قانعا بالاهداف الثلاثة وشكوي مديره الفني خالد القماش من السماح بحضور جماهير في المباراة ومع ذلك أعلن عن عدم احتجاج ادارته.
وسنحت الفرصة للاسماعيلي بالصعود علي حساب بتروجت بتعادله لكن فوز الزمالك أطاح بآماله في اللعب علي الدرع.
ونفس الحال في مواقع الهروب من الهبوط والذي أنقذه حرس الحدود بعد الفوز علي وادي دجلة وكذلك المصري يتعادله مع بني سويف الذي يدخل المباراة الفاصلة وايضا طلائع الجيش بهدفه في مرمي المنيا العنيد رغم اعلان هبوطه من ثلاثة اسابيع.
نخلص من ذلك أن دوري المجموعتين الذي سوف يفرض نفسه علي الوسط الكروي موسما آخر قد زادت متعته وأحدث الفارق لتنافس كل الفرق ولم يكن هناك الفريق الأوحد ولعل معرفة أطراف المربع الذهبي الذي استمر حتي الأسبوع قبل الاخير ومعه الهبوط لخير دليل.. وحسنا فعل اتحاد الكرة عندما تمسك بالهبوط والدور الواحد للدورة المجمعة ويبقي استمرار المباريات الباقية بدون جماهير هذا الموسم القادم باستثناء مباريات الزمالك والاهلي بطولتي افريقيا اما ما هو قادم فيفرجها المولي عز وجل