يعلن المستشار هشام بركات النائب العام خلال الأيام القادمة قرار إحالة المتهمين في تنظيم أجناد مصر الإرهابي إلي المحاكمة الجنائية. كشف مصدر رفيع المستوي بنيابة أمن الدولة العليا أن قرار الاحالة يتضمن الاتهامات المواجهة لأفراد التنظيم بتورطهم في عمليات استهدفت قوات الشرطة أمام نقطة المرور المواجهة لمحكمة مصر الجديدة وأن الذين قاموا باستهداف الكمين 3 من عناصر الإخوان كانوا يستقلون موتوسيكلا ووضع أحدهم قنبلة أدت إلي استشهاد الرقيب عبدالله محمد عبدالله كما خططوا لتفجير المحكمة ذاتها في نفس الوقت لكنهم فشلوا في ذلك نتيجة أن العملية الإرهابية جعلت المواطنين يتجمعون بسرعة كبيرة مما أدي إلي هروب المتهمين. وكان من بين عملياتهم الإرهابية استهداف كمين شرطة في منطقة عبود في 20 نوفمبر 2013 وكمين شرطة السواح في 25 نوفمبر 2013 ونقطة شرطة بمحور 26 يوليو في 7 يناير 2014 بالإضافة إلي العمليات التي نفذتها الجماعة في 24 يناير الماضي مستهدفه قسم شرطة الطالبية قوات الأمن المركزي أمام مترو البحوث ومقر قوات الأمن المركزي بالطريق الصحراوي في 31 يناير وقوات الأمن المركزي في ميدان الجيزة في 7 فبراير الماضي وقيادات قوات الأمن المركزي في ميدان النهضة بتاريخ 2 أبريل 2014 وإلقاء قنبلة علي قوات الأمن أعلي كوبري الجلاء بمحيط قسم الدقي بالجيزة وتفجير 3 عبوات ناسفة استهدفت قوات الأمن أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة وأسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوي واستشهاد العميد أحمد زكي بمدينة أكتوبر إثر تفجير سيارته واستشهاد المقدم محمد جمال إثر تفجير نقطة مرور ميدان لبنان الجديدة واستشهاد ضابط احتياط سابق بالقوات المسلحة إثر تفجير السيارة الخاصة قيادته بمنطقة رمسيس وتفجير نقطة مرور الجلاء بالدقي وتفجير سيارة أحد ضباط الشرطة بمنطقة مسجد الحصري بمدينة أكتوبر بالإضافة إلي ارتكاب عدد من الجرائم الأخري. كما كشفت التحقيقات أن من بين أفراد التنظيم عدداً من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان كونوا خلايا إرهابية وخططوا لاستهداف ضابط الجيش والشرطة الذين شاركوا في عملية فض اعتصامي النهضة ورابعة وتنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال لأفراد القوات المسلحة والشرطة باستخدام العبوات المتفجرة المصنعة بمعرفتهم. يتضمن قرار الإحالة أيضا تاريخ انشاء تنظيم أجناد مصر الذي تكون من عناصر من أعضاء الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية بالمحافظات والفرقة 95 المكونة من مجموعات من عناصر الردع في الجماعة المدربة عسكرياً لتنفيذ عمليات تستهدف قوات الأمن بمحافظتي القاهرةوالجيزة وأن اختيار مسمي أجناد مصر جاء كاسم وهمي للتستر علي اعضاء التنظيم الإرهابي.