* ميدان التحرير الذي أبهر العالم كله خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو حتي تحول إلي واحد من المعالم السياحية في مصر الذي يحرص كل من يزور مصر علي أن يزوره ويسير به ويتجول بداخله وهو في قمة السعادة خاصة بعد أن أسقطت الملايين التي زحفت إلي هذا الميدان نظامين من أسوأ أنظمة الحكم التي شهدتها في عصرها الحديث ولم يقف الأمر عند هذا الحادث بل شاهدنا بعض دول العالم وعلي رأسها فرنسا تطلق اسم ميدان التحرير علي ميادينها العريقة. ** وللأسف الشديد تحول هذا الميدان العظيم إلي ميدان للتحرش الجنسي والاغتصاب علي مرأي ومسمع من العالم كله بينما الآلاف التي حضرت إلي الميدان اكتفت بالفرجة فقط وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو من بعيد!! ** لقد ضاعت النخوة والشهامة إلا من مجموعة من الضباط الشرفاء المحترمين الذين عرّضوا أنفسهم للموت من أجل انقاذ ضحايا التحرش.. فاستحقوا التكريم والتحية من الشعب كله! ** لقد أصدر الرئيس تعليماته بتنفيذ قانون التحرش بكل قوة وحزم ونحن نريد أن ينفذ القانون بكل سرعة وأن تصدر العقوبات الرادعة وعلي رأسها الاعدام علي المجرمين الذين ارتكبوا هذه الفعلة الشنعاء. ** لقد اعترف المتهمون بجريمتهم وقالوا "معلهش مش هنعمل كده تاني" يا سلام.. بهذه البساطة يفلتون من جريمتهم بينما ضحايا جريمتكم النكراء يعانون أشد المعاناة ولا ينامون الليل ولا النهار نتيجة الآلام النفسية التي يعانين منها وهم يتذكرون ما حدث لهن في الميدان وعلي مشهد من العالم كله!! ** أننا نريد محاكمة سريعة وعاجلة لهؤلاء المجرمين وأن يطبق القانون بكل قوة وحزم كما طلب رئيس الجمهورية بل نطلب أن يتم تنفيذ حكم الاعدام فيهم في قلب ميدان التحرير حتي نعيد لهذا الميدان اعتباره ونمسح عنه عار التحرش.. إذا لم نفعل ذلك فلن تعود دولة القانون ولن تعود هيبة الدولة أما إذا فعلنا فإنها ستكون أول خطوة لعودة الانضباط وانتهاء عصر الفوضي والانفلات. كلمات لا تنسي * معني أن تعيش دون حلم أو أمل.. فإن الحياة قد انتهت وأن الجماهير هي القوة الحقيقية والسلطة بدون الجماهير هي مجرد تسلط معاد لجوهر الحقيقة.. ولذا إذا وليت أمراً أو منصياً ما تبعد عن الأشرار فإن عيوبهم منسوبة إليك!! * المرأة كالزهرة إذا اقتلعت من مكانها.. تتوقف عن الحياة!!